نبضات تائهة الجزء الثاني لوتين بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز


حظنا يا حلوه أنهم اختاروكي من ضمن تيم الاجتماع.. يعني من الآخر كده سجلي كل حاجه بتحصل وكل حرف مهما كان تافه أو كلمه أنتي شايفه أنها ملهاش لازمه.. عندي أنا تساوي كتير .
كان يتحدث معها بصيغه الأمر
اعتدلت في جلستها وهي تسكب لنفسها كأس خمر اخر قائله بتلجلج من اثر السكر عليها هاتفه 
ما تقلقش يا سمورتي أنت عارف حبيبة قلبك شاطره قد ايه وهتنقل لك كل إللي هيحصل في الإجتماع بس أنت تقل جيبك 

وقبل أن يرد عليها قطع حديثهم الخادم وهو يخبرهم أنه يوجد إمرأه بالخارج تقول أنها زوجة الدكتور ضياء .
نظر السمري له بشمئزاز هاتفا 
بتقول إيه يا غبي.. وأيه إللي جابها هنا وعرفت العنوان منين.. ډخلها ا٦ما نشوف وراها أيه هي كمان.. وبعد كده اطلع نادي لي دكتور الزفت إللي فوق..
وقبل أن يكمل حديثه اقترب منه ضياء قائلا بستهزاء 
معلش بقى يا سمري باشا مراتي وحشتني وطالعه من السچن بقى لها أسبوع ونفسي اطمن عليها.
ووقف ينظر إلي بابا الفيلا ينتظر قدومها
كانت سالي تضع قدم فوق الأخرى تنظر لهم باندهاش مما تسمعة.
اثناء حديثهم دلفت زوجته تهرول عليه ترتمي في أحضانه أمام الجميع وتحت نظرات هذا الذئب العجوز الذي يعشق جميع جنس حواء.
رفعت رأسها عن كتف زوجها لتصتدم بعيون تنهش جسدها علمت من نظرات السمري انه معجب بحسنها ودلالها المتعمد لزوجها..
كانت عيونها ترسل رسالات للسمرى تبادلة نظراته اللعوبه تحدث نفسها 
شكلك يا عجوز حمايه كبيره لازم استفيد منها.. 
وحولت عيونها إلى سالي تضيق ما بين حاجبها بتسأل 
 عارف يا ضياء لو مكنتش بعت لي عشان اجيلك كنت دخلت فيك السچن ثاني.
ضحك ضياء بصوت عالي قائلا 
لا وعلى إيه قلبك أبيض ياقشطه كفايه عليك سجن لحد كده.
تركته وذهبت تجلس مع السمرى وسالي هاتفه بدلال 
معاك سبجاره يا باشا أصلي خرمانه بصراحة وياسلام لو ملفوفة ....
ابتسم لها وهو يعطيها علبته قائلا احلي سېجاره يا مدام إيه!
وبسط يده يعطيها لها..
اخذتها منه وهي تتعمد أن تلامس أنامله وتنظر له باعجاب ظاهر في عينها هاتفه 
فدوى ياعمرى
كانت سالي تراقب الجميع في صمت لكي تفهم ما يحدث
بينما ضياء مازال يقف يراقب زوجته هو يعلمها جيدا.. همهم داخله أنها لابد تخطط لشئ ما ولكن ياترى إيه هو .....!
اقترب منها وجلس بجوارها قائلا  
دا أنا قولت أكيد بطلتي تدخين جوه السچن ..
ضحكت بغنج متعمده قائله 
السچن مش زى ما بيقوله تأديب وتهذيب وإصلاح .. بالعكس السچن بيعلمك أزاى تبقي طول الوقت وحش 
اشعل لها السمرى قديحته وبسط يده لها ليشعل لها سيجارته هاتفا شكلك حكايه كبيرة احكيلنا احنا مش ورانا حاجة ولا تحبي ترتاحي من الطريق .
ضحكت بغنج مصطنع وهي تنفس دخان سيجارتها  
احكي لك يا باشا انا يا ما ارتحت .
وبدأت تقص عليه ما حدث لها وسبب دخولها السچن 
ابتسم لها قائلا حين انتهت 
دانتي انظلمتي اووووى يا فدوى ولازم تاخدى حقك يا جميل .
نظرت إلي زوجها ضياء هاتفه طبعا 
يا باشا ولا ايه يا حبيبي.
ابتسم لها قائلا  
طبعا انت تأمر يا قشطه
بعد أذنك يا باشا هنطلع نترتاح .
هز له السمرى رأسه بدون أن يتفوه بكلمه وكانت عيونه تخترق جسدها
امسك كف يدها وصعدوا .
طرقعت سالي بأصابعها أمام السمرى هاتفه پغضب وعصبية  
خطي لكي يمر من أمامها امسكت كف يده هاتفه 
أنت رايح فين وسايبني هو مش إحنا كنا هنبات سوى .
تركها تغلي من غيظها وڠضبها الذي يسيطر عليها منه استقامت وهي تترنح في سيرها وغادرت الفيلا .
 

 

♥️♥️♥️♥️♥️
رواية وتين
وتين 
الحلقة الأولى 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اليس ظلما أن اعشق عينك وكل يوما ألقاها ولا اتكلم اليس ظلما أن اصارع ذلك الشتاءالمهجور دون عينك وان اظل اروض الحروف ولا أتعلم اليس ظلما أن أكون صريع عينك وانا ذالك الغائب المجهول.
قصر عائله الشاذلي
اشرقت شمس يوم جديد تفرش أشعتها على ارجاء احد احياء القاهره الساحره الجديده وتحديدا في قصر المستشار احمد الشاذلي.
استيقظت ابرار لتقضي صلاه الفجر كعادتها اليوميه وبعد ان قضت فرضها وجدت غرفة ابنها راكان مضيئه طرقت على باب غرفته حتى فتح لها راكان
ابتسمت له بحب وحنان وهتفت قائله صباح الخير يا قلب ماما.
أقترب منها راكان وقبلها من مقدمه راسها ويداها وهتف بود واحترام قائلا تقبل الله منك يا امي ...
رتبت على كتفيه تهتف بمحبه و معزه تختصه بها دون عن اخواته ... ربنا يرضى عليك يا ابني اقعد عايزه اتكلم معاك شويه ولا هتدخل تنام .. 
وأشارت بيدها على الفراش جلس امامها وهو يمسك يدها ويقبلها باحترام يهتف قائلا أمريني يا امي..
ابتسمت بحب وهي تدعي ربها أن يهديه و يوافق علي طلبها 
هتفت بحنان لهذا الابن البار قائله له ما يؤمر عليك ظالم يا قلب امك هطلب منك نفس الطلب ويا ريت ما ترفضش زي كل مره..
طنط شغف جابتلك عروسه و بعتتلي صورتها والبنت زي القمر بس انت وافق نفسي أفرح بيك وأشيل اولادك انت كبرت على القعده دى من غير جواز.. وكل البنات بيموتوا عليك .. يتمنوا منك نظره رضا ..
هتف راكان بضيق من نفس الحديث الذى لا ينتهى قائلا  
يا امي يا حبيبتي حضرتك ما بتتعبيش من الكلام في الموضوع دا...
انا عارف انه صعب عليه قوي اني اقول الكلام ده لحضرتك
بس انتى اكثر واحده عارفه اني مش هقدر احب تاني 
ولا هقبل فكره ان واحده غيرها تشاركنى حياتى
صمت يهدئ من حاله حتى لا يتجاوز مع امه فى الكلام.. واسترسل حديثه بانفاس ثقيله ليهتف 
يا أمي هي النفس اللي بتنفسه.. دي اتولدت على أيدي.. انا اللي اخترت اسمها... 
كانت بتتسند عليا عشان تقف... 
انا اللى علمتها تمشي و تاكل .. اول اسم نطقته كان أسمى.. مكنتش لسه بتفسر الحروف كانت لما تقوله سعادتي مبتتوصفشى .. انا صاحبها الوحيد وبير أسرارها... حتى انا اللي اختارت ليها كليه عشان بس ما تبعدش عني...
انا عارف اني مش المفروض احبها ولا ينفع انا اقول لحضرتك الكلام ده لانه في الاخر انا وقبل ان يكمل .....
وضعت يدها على فمه وهتفت وهي تبكي بۏجع على حال ابنها وما يعانيه... اوع تقولها الله يرضيك عليك انت .....
ولم تكمل كلامها بسبب دخول ابنتها عليهم وهي تحمل في يديها صينيه عليها حليب وبعض شطائر الخبز
واقتربت منهم ووضعتها على المنضده وقبلت والدتها بحب ..
نظر لها راكان وبادلها تحيه الصباح وامسك علبه سجائر واخرج منها سېجاره أشعلها .
أقتربت منه وتين واختطفتها من فمه ورمتها وهي تهتف بتذمر طفولي 
ابيه مش صح تشرب سجاير الصبح صحتك تتعب المفروض تفطر الاول وامسكت كوب الحليب ووضعته بين يديه وبعض شرائح الخبز...
كل هذا تحت انظار والدتهم التي يتقطع قلبها على حال ابنها وامنيته المستحيل تحقيقها وهتفت قائله
وانت فين كوبايه اللبن بتاعتك .
ردت على وتين بحب ما انا هاخذ نصف كوبايه ابيه حضرتك عارفه ياامي يا قمر اني بحب اشارك ابيه في اي حاجه بيشربها...
ضحك راكان عليها فهى طفلته و اخته المدلله وهو يقترب منها وامسكها من اذنها وهو يضغط علي اذنها لكي يؤلمها 
اي حاجه بشربها بس يا بكاشه.. و لبسي اللي انت بتلبسيه والبرفان بتاعى رغم انه رجالى معرفش بتعملى بيه ايه..
اعمل فيكي ايه اخذتي كل لبسي برغم اني بجيب من الحاجه قطعتين الاقيكي اخذت الاثنين.. ومش بترجعيهم ثاني ومش بلاقيهم فيه دولابي ولا الشغالين يعرفوا عنهم حاجه تكوني بتولعي فيهم.
صړخت وهي تمثل ان اذنها تؤلمها وتشير الى نفسها.. انا يا أبيه أعمل كده تنقطع ايدي انا هحكيلك بس سبني عشان خاطري يا ابيه ودانى وجعتني قوليله حاجه يا ست الكل .
ترك راكان أذنها وهو يبتسم بسخريه من افعال تلك الشقيه وهتف أنا بعدت أهو يا
 

تم نسخ الرابط