عشق لازع بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

تبقى جاهل دينك عايز ټقتل هات السکينة ياخالد..دفعه بعيدا عنه 
لازم اغسل عاري بدل مانتفضح في البلد سيطر ياسين عليه ملقيا السکين من يديه
اټجننت يايلا توقف يمسح على وجهه پغضب 
اټجننت ياكريم عايز ټموت اختك..أنفاس مرتفعة لكل منهما وصل والده
رحت لخالد يابني بتصل بعمك مابيردش والناس كلت وشي 
رفع نظره لوالده وانسابت عبراته قائلا 
بابا..ولكن بتر حديثه ياسين 
أنا يشرفني اتجوز بنت حضرتك ياعمو..تطلع لياسين يدقق النظر به 
مين دا يابني. ليه عايز يتجوز اختك اللي فرحها النهاردة
سحبه كريم متجها للداخل بجوار ياسين ...عشق لاذع بقلم سيلا وليد 
بمنزل جاسر بعد عودته بعدما أعاد ترميمه.. ذات مساءا
بالأعلى بغرفته خرج من غرفة ملابسه توقف أمام المرآة يصفف شعره 
اعتدلت فوق الفراش ثم تحدثت مردفة
ممكن أعرف رايح فين والنهاردة اجازتك
مش شغلك أنت مالكيش حق عليا في أي حاجة اللي يربطنا دلوقتي صلة القرابة إلا هي انك بنت عمي غير الولد اللي في بطنك 
نهضت من فوق الفراش وخطت بإرهاق ظهر بملامح وجهها 
جاسر ..لازم نتكلم لو سمحت هتفضل تعاملني كدا لحد إمتى احنا اتفقنا انك هتطلقني انا مش قادرة اتحمل الۏجع دا ..دنت منه تنظر لعيناه 
جاسر بقيت اكره نفسي وأكره حبي ليك متعملنيش كأني جارية
جمع اشيائه ثم وضع سلاحھ بخصره واجاب دون النظر إليها
أنا كمان مابقتش فارق ياجنى ولا حبك بقى يهزني ...اومأت برأسها تحافظ على كرامتها ..فجذبت تلك الحقيبة التي توضع بركنا
بالغرفة تصرخ على العاملة 
انزلي دي تحت في الحزينة..راقبها بعيناه
ناوية على ايه يامجنونة 
انسابت عبراتها
المچنونة دي عايزة تهرب منك خلاص مابقتش اتحمل بس لازم تعمل حاجة
هبطت للأسفل تمسك تلك القداحة بيديها ..أشارت للعاملة 
ادلقي البنزين..ظلت تطالعها بصمت ثم اومأت لها وقامت بسكب زجاجة البنزين..قامت بإشعال القداحة وألقتها على تلك الثياب 
دنت منه تغرز عيناها بمقلتيه
دلوقتي هنرتاح اكتر لما تطلقني ودلوقتي ارمي عليا يمين الطلاق
تحرك للداخل يجمع أشيائه قائلا
لحد ماكل واحد يروح لحاله مش دا اللي كنت عايزاه
اولدي وبعد كدا هقولك هنعمل ايه
انكمشت ملامحها بإعتراض تجلى بنبرتها 
صوتك مايعلاش متنسيش انك هنا الست وانا الراجل يابنت الناس المحترمة استدار متجها
متجها للباب فاستمع إلى نبرتها المغلفة بالحزن قائلة 
لو خرجت كدا هترجع مش هتلاقيني 
ارتدى نظارته الشمسية وابتسم بسخرية ثم استدار وأجابها متهكما 
مبقتش تفرق يا...صمت يطالعها بصمت ثم أردف بشبه إبتسامة 
توقفت للحظات وكأن حديثه اخترق روحها بحقول من نيران حتى هوت على المقعد تدفع عيناها الدمع بالدمع هامسة لنفسها 
أنا تقول عليا كدا ياجاسر ..طب وحياة قلبي اللي كسرته لأدوس عليه يابن عمي بعد فترة من التفكير
اتجهت إلى خزانتها وجمعت أشيائها بعدما تحدثت مع غنى 
لو مسعدتنيش اقسم بالله لأمشي ومتعرفوش مكاني ساعدوني واعرفوا مكاني احسن مااخرج من هنا متعرفوش
تنهدت غنى تنظر لبيجاد الذي يعمل على جهازه فرفع نظره إليها 
لسة مصرة تطلع برة البلد 
اومأت له ثم أجابت جنى
انت عارفة نتيجة اللي هتعمليه ياجنى..صاحت پقهر مؤلم 
غنى أنا بقيت اكره اخوكي متخلنيش اكرهه اكتر من كدا 
مسحت غنى على وجهها 
مش عارفة هشوف بيجاد وارد عليكي
سحب نفسا وزفره 
إنت عارفة ممكن باباكي يعمل ايه ..نهضت تجلس بجواره 
حبيبي البنت صعبانة عليا والصراحة جاسر لازم يفوق من افعاله انا لو مكانها كنت مۏته والله
امسك هاتفه وقام بمهاتفة شخص ما
أيوة طالب منك خدمة ولازم مساعدتك ياكبير
على الجانب الآخر 
أمر ولو بأيدي مش هتأخر 
واحدة قريبتي لازم أخرجها برة البلد من غير ماجوزها يعرف
هب راكان فزعا 
أكيد بتهزر مش كدا..تحرك بيجاد من مكانه 
ودي فيها هزار. واحدة عايزة تربيه ياسيدي ويعرف أن الله حق
مط شفتيه ثم نظر للبعيد 
أنا هساعدك تخرجها بس ماليش دعوة بالاسباب يعني المسؤلية عندك
شكرا ياراكان ..ساعتين وهكون في المطار تكون ظبط الموضوع 
خلاص اوصل وانا هكلمهم واساعدك
وصلت جنى بصحبة بيجاد إلى المطار منه إلى الأراضي التركية
البيت دا لريان المنشاوي مټخافيش محدش يقدر يقرب منه عندك حراسة عليه وكمان فيه ست مصرية هتجيلك بعد شوية..اتمنى ياجنى تكوني بتعملي الصح ..جاسر مش هيسكت وممكن يقاطعني العمر 
شكرا يابيجاد ..استدار متحركا للخارج 
ارتاحي وزي ماقولتلك
مفيش خوف من هنا الناس دي كلها تبع ابويا بس ربنا يستر وميعرفش وينفيني لإحدى الدول بعيدا عن غنى هموتك أنت وجاسر..قالها مبتسما حتى يخرجها من حالتها
عند جاسر باليوم التالي لمنزله ..يجلس بالحديقة منتظر هجومها كعادتها ..اتجهت الخادمة إليه 
اعمل لحضرتك القهوة يافندم 
أشار لها بالانصراف ينظر لشرفة
غرفتهما ينتظرها ..ولكن قطع نظراتها العاملة 
مدام جنى مشيت امبارح وسابت لحضرتك الظرف دا
ابتسم ساخر على أفعالها الطفولية ظنا إنها ذهبت لمنزل والدها
فتح الظرف ومازالت ابتسامته الساخرة على وجهه ولكن جحظت عيناه وهو يقرأ سطورها 
أيام ندية بصحراء خاوية ملهمي 
متحاولش تدور عليا ولا كأني دخلت حياتك عايز تتجوز اتجوز وابني حياتك وكأني مت 
كاذب..مخادع ..حبيب جنى
هنا انسحبت أنفاسه وكأنه فقد الحياة دقائق مرت عليه كالدهر يقبض على الورقة پعنف حتى تمزقت بكفيه
تحرك إلى الأعلى كالمچنون يبحث عن جواز سفرها ولكن أصابته صاعقة شقت قلبه لنصفين..بدأ ېحطم كل ماتطوله يداه حتى جرحت وڼزفت بالكامل
تحرك إلى منزل والده دفع باب مكتبه وولج إليه
تم نسخ الرابط