رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
المحتويات
لو قولتلك انا مش مصدق خالد وندمت اني جوزتهالك بالطريقة دي نفسي اخدها في حضڼي واطبطب عليها
ربت على كتفه وتوقف قائلا
اختك وراها حوار ياكريم مش داخلي موضوع ابن عمها فيه حاجة اكبر من كدا..بتر حديثهم استدعائهم
بمنزل جاسر
هروح أشوف عاليا سلملي على تقى
توقف متجها إليها وابتسامة واسعة على محياه
هجبها واجي في يوم كدا ونخرج زي زمان..ابتسمت له قائلة
لو جاسر زعلك أنا زي اخوكي ياجنى وعمر بابي مايتقفل في وشك .. وآسف على الليلة إياها
طحن ضروسه ضاغطا على فكيه ثم هب من مكانه يسحب كفيها قائلا
خليك هنا ياحنين هقول لمراتي حاجة تحرك متجها للداخل دفعها بقوة
ممكن أعرف ايه لزوم الضحك اللي برة دا وازاي توقفي مع جواد
ايه اللي بتقوله دا انت اټجننت ليك عين اصلا تتكلم جذبت ياقة قميصه ورفعت نفسها تهمس له بجوار أذنه
إحنا انتهينا ياخاين..قالتها وتحركت للخارج
اسمعيني لأخر مرة ياجنى مش هكرر كلامي ..لكزها بإصبعه برأسها
حطي
دي في ودانك..انتي هتفضلي مراتي لأخر يوم في عمري ..
متنسيش وعدك ياجنونة قلبي ..من وعد أخلف دا في الدرك الأسفل ياحبيبة جاسر يرضيكي ياجنجون اروح الجنة من غيرك واتجوز واحدة غيرك ياروحي
إنت بتقول إيه ..جاسر ابعد لو سمحت اقترب
قصدك ابعد كدا ياروحي ..ابتسمت على أفعاله الصبيانية فرفعت كفيها تجذبه من ياقته
إنت بتعمل كدا ليه ياروحي الموضوع خلص احنا نشوف عمو جواد هيحكم بإيه ..لما أصر اني اخلعك ياحبيبي شبت على أصابع قدمها قائلة
ماهي مامتك عملتها قبل كدا ليه أنا معملهاش كمان ..دنت منه
طلاق مش هطلق ولو بنت صهيب اعملي اللي قولتي عليه واعرفي من اللحظة دي انك كسرتي قلبي واعمليها يابنت صهيب وشوفي هعمل فيكي ايه
خروج من البيت مفيش شغلك ممنوعة منه وجهزي نفسك من بكرة هننقل بيت تاني وهعرفك ازاي توقفي قدامي وتقولي هخلعك حبيت اه
عشقتك اه مۏت فيكي اه ..بس عند رجولتي ادوس عليكي يابنت عمي واطلع قلبي من صدري وادوس عليه ورغم كدا برضو هتقعدي معايا حتى لو ڠصب عنك زي مابتحاولي تبيني كدا..مش عايزك تختلطي بجواد ..ودا أمر
وصل لمركز الشرطة وولج لمكتب باسم بناء على طلبه ..
حضرتك طلبتني يافندم..توقف باسم متجها إليه
حمدالله على السلامة ومبروك ياحبيبي..اومأ له قائلا
شكرا لحضرتك يافندم..آلامه قلبه من حديثه فاقترب يحتضنه من أكتافه
بقيت حضرتك ياجاسر استدار متحركا لمكتبه وجلس عليه يسحب نفسا ثم تحدث
الكلام مابقاش له أهمية لو تسمحلي تعبان ولازم اروح لو مفيش أوامر تانية
أشار له بيديه للخروج بعدما علم أن الحديث حاليا لايجدي أهمية
استقل سيارته متجها للمشفى..ولج للداخل بعدما أذن له يونس
توقف يونس يستقبله
مصدقتش لما قالت انك برة
ابتسم له يحيه
عامل ايه يادكتور..جلس يونس وأجابه
الحمد لله..اخبار مدام جنى ايه دلوقتي بقالها شهر مش كدا
أومأ برأسه ثم استند على مكتبه قائلا
يونس ..اومأ منتظر حديثه
ايه رأيك في التحاليل والاشاعات اللي بعتها
تراجع يونس قائلا
مش هخبي عليك ياجاسر لازم مرحلة علاج علشان الموضوع مايتكررش بس دا مش معناه أنه مرض .. إن شاءالله هكتبلها على علاج فترة وكله هيكون تمام
نقر جاسر على المكتب فتسائل
هو فيه دوا يوقف حمل ..ضيق يونس عيناه متسائلا
تقصد ايه !
حمحم جاسر قائلا
عايز دوا يايونس يمنع حمل يعني ومأاخدتش مانع حمل فهمت قصدي
هز رأسه متفاهما
طبعا فهمت رأيك بس دا مبيكونش تأكيد ..
قاطعه جاسر
عايز حاجة تمنع دا ..صمت يونس لفترة ثم أردف
تمام ..بس زي ما قولتلك ممكن متكونش ضامن
مسح على وجهه يرجع خصلاته للخلف قائلا
شوفلي حاجة موثوق فيها الأول ثم طالعه وأردف
وعايز حاجة تمنع الحمل للأبد يعني ماينفعش تحمل بعد كدا
ذهل يونس ينظر إليه پصدمة
بتقول ايه ..ليه !
بمنزل جاسر
انتهت من إرتداء ثيابها واتجهت للأسفل ..قابلتها عاليا
إنت خارجة ..اومأت لها قائلة
مشوار نص ساعة وراجعة بإذن الله
سلام علشان متأخرش
وصلت بعد قليل لمنزل فيروز..سحبت نفسا وصعدت للأعلى قابلها أحد الضباط
حضرتك محتاجة حاجة يافندم
نظرت إليه متسائلة
إنت مالك أنا طالعة لشقة مدام فيروز ..توقف أمامها قائلا
ممنوع يافندم..أشارت بسبباتها
لو مامتحركش من قدامي هتصل بالشرطة قول للي موقفك هنا أوامره متمشيش عليا ..قالتها وتحركت للأعلى
رفع هاتفه وقام الاتصال بجواد
كان يجلس بجوار صهيب بغرفة العناية ينتظر إفاقته تحرك للخارج بعدما استمع لرنين هاتفه
أيوة يابني
مدام جنى جت هنا ياباشا وطلعت لمدام فيروز
اتسعت حدقتيه يسب جاسر بداخله ثم أردف
اطلع وراها متسبهاش لوحدها..قالها وأغلق
حمار ياجاسر حمار..ياترى ناوية على ايه يابنت صهيب
بالأعلى فتحت فيروز تنظر إليها پصدمة ..دفعتها جنى وولجت للداخل
هتفضلي تبحلقي كدا وسعي وبعدين اټصدمي بعدين
تحركت فيروز خلفها وابتسامة ماكرة تجلت بملامحها قائلة
شكل جسور قالك اللي حصل بينا بس ياترى قالك كدا ندمان ولا خاف انك تعرفي مني مثلا
جلست تضع ساقا فوق الأخرى تطالعها بإشمئزاز
لا ياروحي قالي أنه ندمان وعايز
متابعة القراءة