رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
المحتويات
عامله في نفسك دا روح استر نفسك ..ازال كفيها ونزل بجبينها على خاصتها ومازال على حاله
مش مستور وعايز اللي يسترني ايه رأيك تيجي تستريني قبل مانطلق ياروحي اصلي حلمت بيسألوني نفسك في ايه قبل ماطلق مهلكتك قولتلهم نفسي تسترني..حاولت ابعاد رأسها
جاسر ابعد كدا عيب على فكرة احنا في حكم..صمتت صاړخة تضع يديها على وجهها عندما وجدته يرفع شرواله
ايه برفع الشورت هيوقع قالها غامزا
سحب نفسها بقربه المهلك ورائحته التي لا تود سوى استنشاقها فقط ابتعدت بنظراتها المرتجفة عنه ورسمت الجمود
ممكن تسبني عايزة اقعد مع نفسي ..جلس على السور أمامها وهتف دون جدال
لأ ..لما تقعدي معايا الأول يبقى تقعدي مع نفسك
نهضت ورفعت سبباتها
عرفتي تنامي بعيد عن حضڼي
الأجش بنبرة متحشرجة
بتقسي على حبيبك حبيبي بلاش اللي بتفكري فيه متمشيش ورا شيطانك ا وأكمل حتى سقط المتبقي من دوافعها
بمۏت لما تبعدي عني مش عايز الأيام دي ترجع تاني ..كانت عيناها تحاور عيناه بأن يرحم ضعفها يتركها وشأنها فهي لم تقو على مايحدث لها
متحدثا
إنسي مش هسيبك ولا أرحمك بالبعد عني ..أطبقت على جفنيها
حاوطها بذراعه
جنى أنا مقربتش من فيروز والله من يوم مااتجوزنا حتى من قبل طلاقنا بكتير هنا هبت فزعة عندما فاقت من أحلامها الوردية التي سيطر قلبها عليها واتجهت للداخل
ميهمنيش تقرب ولا لا انا بفكر جديا بطلاقنا سبني لحد مااقرر حياتي اللي سړقتوها
إنت اتجوزتني من غير ماتاخد رأيي حطتني قدام الأمر الواقع مكنش ليا خيار ارفض ولا اوافق سبني اقرر ايه اللي هيحصل بعد كدا
كلماتها أصابت قلبه بسهما مشتعل حتى حولته لچحيم مستعر كأن ڼار الله اوقدت احشائه
يعني! تسائل بها بعينان زائغة ضائعة وملامح وجمة
تراجعت خطوة للخلف تبتعد عن ذراعيه حتى شعرت ب أمام قلبها الذي أصبح دافئا بحوزته والآن بارد برود المۏتى
عايزة أقنع نفسي إن كنت بتحبني ولا لا ..استدارت بجسدها مبتعدة عن عيناه الجائعة لإحراقها بسبب كلماتها واكملت
أنا دلوقتي مش متزنة قلبي بيضغط وعقلي بيبعد حالة ميؤس منها عايزة أتاكد انك بتحبني ولا لأ وخصوصا بعد اللي هقولوه دا
امسكها من ذراعها يديرها إليه
عايزة توصلي لأيه ياجنى عايزة تبعدي عني عايزة نرجع نتوجع واحنا اقرب من بعض هتقولي غير كدا هسمعك أما لو ناوية على دا فأنا رافض ورفضي نهائي أشار بسبباته مقربها من عيناها المشتتة
أطبقت على جفنيها تهز رأسها وانسابت عبراتها
جاسر لو قولتلك اني مبخلفش هتعمل ايه!!
صدمة اهتز لها جسده بالكامل حتى شعر بإنسحاب أنفاسه فهمس ضائعا
ايه!! عرفتي ازاي
ارتبكت قليلا فأجابته بتقطع
عملت تحاليل من فترة ايه مالك مصډوم مش
إنت بتحبني
توقف للحظات يستوعب صدمة كلماتها ثم سحبها
انت عندي أهم من أي حاجة أنا بس اتفاجات كان نفسي يكون عندنا أطفال
متمنتش غير كدا نبني عيلة مع بعض رغم كدا راضي بحكم ربنا
تراجعت مبتعدة
لازم نبعد شوية ياجاسر لازم اخد قرارات حياتي بنفسي
جذبها پغضب وضغط على ذراعيها بقوة آلامتها
مش هتكلم تاني هتجيبي سيرة البعد انا
بقول البعد بس متكلمتش في حاجة تانية هقطع لسانك ياجنى
اتسعت حدقيتها پصدمة تطالعه بذهول لم يعطيها فرصة لتتجاوز لحظات منع تنفسها حتى شعرت بإنسحاب روحها لبارئها انسابت عبراتها رغما عنها
دفعها بقوة وأشار بسبباته وكأنه لم يفعل شيئا
إنت هنا مراتي دي اوضتنا ودا سريرنا اكيد فاهمة كلامي هدخل اخد شاور اقترب ولم يعريه حالتها المڼهارة واقترب يجز على أسنانه فلقد نفذ صبره وأصبح قاب قوسين أو أدنى من احتجازها بين ذراعيه ليذيقها أشد عڈاب الحب
رفع ذقنها بأنامله
اكيد فاهمة كلامي ورايا على الحمام
قالها وتحرك ساحبا نفسا عميقا حتى لا يعود ويضمها يزيل آلامها
ولج للمرحاض وكلما تذكر حديثها يشعل صدره كبركان متصاعد الحمم يريد الانفجار
ضغط على قنينة عطره حتى تناثرت بكفيه ودمائه انسابت
طلاق وفراق كلمات ټصفعه بقوة زمجر پغضب
غبية متعرفش انا حاسس بأيه دلوقتي
بالخارج هوت بمكانها ورغم تراقص قلبها فرحا بتمسكه بها إلا أن عقلها ايقظها على حقيقة دامية امتلاك غيرها له وذاك الفيديو الذي يصفعها بقوة
انشلت حواسها ولم يعد لديها قدرة على التفكير فركت جبينها وجلست كالضائعة دقائق معدودة ثم اتجهت لمرحاضا لعدة دقائق وبحثت عنه وجدته مازال بالحمام
ألتهب قلبها بالخۏف عليه ألقت المنشفة وتهادت بخطواتها تذهب إليه ولجت حتى تطمئن قلبها عليه ولكن ذهلت عندما وجدته مازال جالسا بحالته
رفع رأسه يطالعها للحظات فاقتربت منه لا تعلم ماذا ستقول له وكأن لسانها انعقد وانحشر الكلام بحلقها أحبت الأطمئنان ولكنه رآها ظنت أنه بالداخل
توقفت أمامه للحظات وصمتا مشحونا بأنفاسهما هو ېحترق من كلماتها وهي من أفعاله
نهض من مكانه
خير!!..زاغت ابصارها ثم هتفت
ايه مش قولت عايز تتليف جاية أليفك
طالعها بصمت مضيقا عيناه متسائلا
وماله ياقلبي دا يوم الهنا تراجعت قائلة
افتكرت
متابعة القراءة