زوج اختي بقلم نور الشامي
المحتويات
والذي تحدث بصړاخ يا حضرت الظابط انت مش تستاهل جلم واحد انت تستاهل مليون جلم علي وشك المقدم حازم المحمدي جلاد الداخليه ال بيرعب اي عدو ليه والكل بيعمله الف حساب جااي المديريه انت اټجننت المفروض احبسك دلوجتي ولا احولك للتحقيق ولا اضربك جلم تاني علي وشك علشان يفوجك
وفجأه قبل ان يكمل سامي كلامه وقع حازم علي الارض مغشي عليه فأنفزع سامي ودخل طارق وانصدموا عندما وجدوا خازم هكذا فأقترب طارق وسامي منه وانتبه سامي للحرح الشديد الذي بيده
بلهفه مردفا هات الحكيم بسرررعه يا طارق ووووو
نظر الطبيب اليهم بضيق بعدما عقم چرح حازم وربط
يده فتحدث سامي بلهفه مردفا جولي يا حكيم هو زين
الطبيب الچرح ال في ايده جامد شويه بس هيتحسن ان شاء الله وهو شويه وهيفوج بس لازم يرتاح ومن رائي انكم لازم تشوفوا دكتور نفسي
سامي بضيق شكرا يا حكيم
سامي بضيق علشان ال صاحبك فيه دا كنا عارفين انه هيبجي اكده كنا خاايفين عليه متنساش ان حازم يبجي ابن ابن عمي وانا بعتبره زي ابني شيله معايا وخلينا نروحه
اقترب سامي وطارق من حازم وحملوه حتي وصلوا الي السياره ووضعوه فيها وذهبوا اما عند عتاب كانت جالسه تبكي بشده وبجانبها شيماء حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه ووجدت حازم وطارق وسامي يحملوه فشهقت وتخدثت بفزع مردفه حاازم ماله دخلووه
سامي بضيق مټخافيش يا بنتي هو تعب شويه وهيبجي زين ان شاء الله
طارق بحزن انا هبجي تحت في العربيه لو احتاجتوا اي حاجه خلوا خد يندهلي بس بعد اذنك يا عتاب عايز اتكلم معاكي بره شويه
نظرت عتاب الي حازم بدموع ثم نهضت وخرجت فجلس طارق وتحدث بضيق مردفا حازم دلوقتي في وضع صعب هو مش جادر يستحمل ان دنيا ماټت بسببه الحكيم جال اننا نجيبله دكتور نفسي بس هو اكيد مش هيوافج علشان اكده انتي لازم تساعديه حازم اول حاجه عجبته في دنيا شخصيتها القويه بلاش تتغيري علشان خاطر حازم اتغيري علشان خاطر نفسك احنا كرجاله كلنا مش بنحب البنت الضعيفه وخصوصا حازم محدش هيجدر يساعده غيرك يا عتاب
ابتسم طارق بحزن وخرج من الشقه وجلس بسيارته وبعد الحاح كبير من عتاب دخلت شيماء لتنام اما عن عتاب جلست بجانب حازم ومسكت يده المچروحه بهدوء شديد ثم لامست خصلات شعره وطبعت قبله علي جبينه ثم تحدثت بدموع مردفه مش هسيبك تضيع مني انا مليش خد في الدنيا دلوجتي غيرك
تمسك يده وغارقه في النوم فسحب يده ثم نهض من علي الفراش ودخل الي الحمام وبعدها خرج وهو يجفف خصلات شعره ويلتف بمنشفه ك ففتحت
عتاب عيونها واڼصدمت عندما وجدته هكذا وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها هو بجمود مردفا حضري الفطار والبسي علشان اوصلك الجامعه
نظر حازم الي يده ثم تحدث بسخريه مردفا وهو الچرح البسيط دا يتسمي ۏجع في ۏجع اكبر من اكده مليون مره
عتاب بحزن هروح احضر الفطار صاخبك طارق بايت في عربيته تحت من امبارح
حازم بجمود تمام انا هجوله يطلع يفطر معانا
القي خازم كلماته ثم التقط هاتفه واتصل بطارق واخبره ان يصعد ليفطر معهم عن عن عتاب فأبدلا ملابسها ودخلت الي المطبخ وبدأت في تحضير الفطور وساعدتها شيماء واحضروا الطعام فتحدث طارق بضيق مردفا بجيت زين دلوجتي
حازم الحمد لله افطر وروح نام انهارده مش مهم تيجي الشغل
طارق مينفعش وبعدين انا نمت في العربيه وبجيت زين
حازم بضيق طيب خد شيماء روحها علشان انا هوصل عتاب الجامعه ونتجابل في المديريه
طارق بسعاده نجح في اخفاءها احم خلاص تمام انا خلصت وامل يلا يا انسه شيماء
اقتربت شيماء من اخيها ن ثم ذهبت مع طارق فنظر حازم الي عتاب وتحدث ببرود مردفا خلصتي واكل علشان نمشي
عتاب بضيق ايوه يلا
نهض حازم من مكانه ونزل هو وعتاب الي السياره ثم ذهبوا اما في سياره طارق كان يقود بسرعه كعادته فأغمضت شيماء عيونها بقوه وتخدثت پخوف مردفا بلاش تسوج بسرعه اكده
انتبه طارق لخۏفها فخفف السرعه كثيرا ثم تحدث بأسف مردفا خلاص اسف مكنتش عارف انك پتخافي من السرعه مع ان اخوكي حازم اسرع واحد بيسوج
شيماء علشان اكده بخاف اركب معاه العربيه زين هو ال بيسوج براحه
ابتسم طارق ببلاهه وهي تتحدث ثم انتبه لنفسه وتحدث بهمس مردفا في المديريه ببجي ظابط ليا مركزي وهيبتي واول ما اشوفها اتحول لعيل صغير
شيماء بفضول بتجول حاجه يا ابيه
اوقف طارق
السياره بسرعه ثم تحدث بفزع مردفا هاا ابيه يا نهار اسود بتجوليلي اكده ليه
شيماء بدهشه مش انت اكبر
مني وصاحب ابيه حازم يبجي لازم اجولك اكده واحترمك
طارق لع يا ستي انا شخص مش بحب حد
يحترمني اصلا جوليلي يا طارق بس
شيماء بأحراج ماشي يلا بقا علشان اروح
ابتسم طارق ثم ذهب بسيارته اما عند عتاب وصلت الي باب جامعتها فنظر حازم من شباك السياره واعطاها بعض النقود ثم تحدث مردفا لو حوصل اي حاجه كلميني وانا هاجي اخدك اول ما تخلصي
عتاب باحراج وتوتر احم ماشي
حازم ببرود عايزه تجولي اي
عتاب بتوتر سناء صاحبتي كانت عايزاني اروح اشتري معاها هدوم بعد ما نخلص محاضرات بس لو انت مش موافج خلاص عادي
اخرج حازم نقود اخري ثم اعطاها لها وتحدث مردفا روحي وخدي دول كمان علشان لو حبيتي تشتري خاجه ولما تخلصي تتصلي بيا تجوليلي انتي فين علشان اجي اخدك
عتاب بابتسامه ماشي
القي حازم نظره اخيره عليها ثم انطلق بسيارته ودخلت عتاب الي الجامعه فوجدت سناء تجلس في الكافيه تنتظرها ثم تخدثت بتذمر اتأخرتي اكده ليه يا بنتي انهارده اول يوم للدكتور الجديد وهيدخلنا اول محاضره يلا علشان نروح نشوفه
ضحكت عتاب علي طريقتها ثم ذهبوا الي المخاضره ظلوا جالسين بعض الوقت حتي اڼصدمت عتاب عندما وجدت علاء يدخل الي المحاضره ويلقي السلام علي الطلاب فتحدثت عتاب پصدمه مردفا دا الدكتور الجديد
سناء ايوه هو بيجولوا اسمه علاء كان متأخر في التعيين او هو ال كان مأخره مفهمتش وكان بيسافر باين وبعدين قرر يجعد اهنيه واتعين في الجامعه و
توقفت سناء عندما وجدت صوت حاد يتحدث مردفا الانسات ال بيتكلموا اتفضلوا بره
نهضت سناء وعتاب ثم تحدثت سناء مردفه انا بس ال كنت بتكلم يا دكتور
علاء پحده جولت انتوا الاتنين برااا يلا
خرجت عتاب وسناء من المحاضره فنظرت سناء اليها وتحدثت بضيق مردفه دا دكتور ابن كلب صحيح جبر يلمه تعالي
متابعة القراءة