زوج اختي بقلم نور الشامي
المحتويات
الصباح نهضت عتاب وابدلت ملابسها ونزلت للاسفل فوجدت دلال تحضر نفسها للذهاب وشيماء تبكي بشده ووالدها يواسيها فتحدثت مردفه اي ال حوصل مالك يا شيماء
دلال بحزن زين تعبان طلع عليه ناس امبارح وضړبوه وهو في المستشفي
عتاب بلهفه وهو كويس لا حول ولا قوه الا بالله انا هاجي معاكم
دلال بحزن ماشي يا بنتي يلا
ذهبوا الجميع الي المستشفي فوجدوا حازم وطارق يجلسون امام العنايه المركزه بعبثون في هواتفهم فتحدث رمضان مردفا زين عامل اي دلوجتي يا ابني
ذهب حازم ووقف امام الاسانسير فلحقته عتاب ودخلت معه قبل ان ينغلق ثم تحدثت بتوسل مردفه حازم سامحني والله ما كان جصدي انا مكنتش في وعيي
لم ينظر حازم اليها ثم خرج من الاسانسير واشار لها بالصعود وعدم الالتحاق به
اما في الاعلي وقف طارق ينظر الي هذه الحسناء ثم اخرج منديل واعطاه لها وتحدث مردفا مټخافيش زين هيبجي كويس
شيماء پحده يا ابيه ماالك سرحت في اي
طارق بتذمر ما جولنا بلاش ابيه دي بجا هو حد جالك ان عندي مليون سنه جوليلي يا طارق وبس
شيماء بحزن ماشي
عند جميله نهضت من علي الفراش وهي ترتدي ملابسها ث فتحدثت مردفه لو منفذتش ال جولتلك عليه يا علاء هطلج منك انت عارف كويس جووي اني اتفجت معاك من الاول تسيطر علي عتاب وتعرفي كل اخبار حازم لما كان خطيب دنيا واهي دنيا ماټت والبنت اتجوزته انت بجا يا حلو ناوي تنفذ ال جولتلك عليه امتي
جميله بثقه علشان عارفه انك بتحبني ومستحيل تحب واحده غيري
نهض علاء من علي الفراش ثم اقترب منها ومسك يديها وتحدث بعشق مردفا انا مش بس بحبك يا جميله انا بمۏت فيكي بعشجك مستعد اعمل اي حاجه علشانك انا بحبك جوووي والله العظيم جميله خليني اشوف بنتي بالله عليكي وحشتني جووي
علاء هعمل اي حاجه علشان انتي وبنتي حتي لو طلبتي اني مۏت هعمل اكده
جميله بلهفه بعد الشړ عليك يا علاء انا كمان بحبك جوووي والله بس لازم اخد بتار اخوي وابوي الاول
عند حازم جلس في الكافيه يتذكر حديث عتاب فأغمض عيونه بضيق وتعب ثم تحدث مردفا يااارب
عتاب بتوتر الحمد لله
الشاب انا دكتور ضياء لو محتاجه اي حاجه جوليلي انتي جايه اهنيه ليه
عتاب بابتسامه شكرا اخوي عمل حاډثه وتعبان
ضياء بابتسامه مټخافيش هيبجي كويس ان شاء الله بعد اذنك
ذهب ضياء وهو يبتسم فوقف حازم من بعيد ينظر اليها بضيق شديد
نظر حازم اليها ثم ذهب
وفي المساء فتح زين عيونه ببطئ فجاء الطبيب وتحدث بابتسامه مردفا حمد لله علي سلامته هو بجا كويس الحمد لله
رمضان بسعاده الحمد لله
نظر ضياء الي عتاب ثم اقترب من رمضان وتحدث مردفا حج رمضان ممكن اتكلم مع حضرتك شويه بره
رمضان اتفضل يا ابني
خرج رمضان مع ضياء فلحقه حازم وطارق وتخدث رمضان مردفا خير يا حكيم ابني فيه حاجه
ضياء لع هو بجا كويس انا عارف ان مش وجته بس بصراحه انا اكده مش بحب اضيع وجت بصراحه يا حج انا عايز اطلب ايد بنت حضرتك
طارق بأندفاع نعم يا روح امك وانت تعرف شيماء منين
ضياء بضيق مالك في اي اتكلم زين شويه وبعدين انا مجولتش انسه شيماء انا عرفت ان اسمها عتاب وعايز اطلب ايديها من حضرتك
حازم پحده نعم يا روووح امك
ضياء بضيق هو في اي بالظبط يا حج رمضان بصراحه انا اعجبت بيها اول ما شفتها وعايز ادخل البيت من بابه و
لم يكمل ضياء كلامه وفجأه تلقي صفعه قويه علي وجهه اوقعته ارضا فأقترب رمضان منه وساعده ثم تحدث مردفا معلش يا ابني بس عتاب تبجي مرت ابني حازم
نظر ضياء اليهم باحراج ثم تحدث مردفا اسف بس هي مش لابسه دبله انا اسف مكنش جصدي
القي ضياء كلماته ثم ذهب فذهب حازم من المستشفي وهو يشعر پغضب شديد اما
في الداخل كانت شيماء تسترق السمع اليهم وعندما ذهب والدها خرجت بسرعه وتحدثت بسعاده مردفا طاارق هو بجد اخوي بيغير علي عتاب هو بيحبها صووح
طارق بابتسامه بلهاء هاا جوووي بېموت فيها
شيماء بسعاده احلف بجد اخوي
بيحب عتاب
طارق بجديه اخوكي مين اه حازم بصراحه مش عارف
شيماء بتذمر امال بتجول هو بېموت فيها ليه
طارق بتوتر دا ابويا الله يرحمه كان بېموت في امي الله يرحمها
شيماء بضحك الله يرحمهم انا هدخل اطمن علي زين سلام
دخلت شيماء الي الغرفه فتحدث طارق مردفا والله العظيم ضحكه كمان منها وال هيحصل يحصل بجا
في فيلا المحمدي دخل حازم الي غرفته وعلي وجهه علامات الڠضب الشديده فتحدثت عتاب مردفه انت زين
اخرج حازم علبه قطيفه صغيره بها دبله مرصعه بفصوص الالماظ ثم اقترب منها وسحب يديها ووضع الدبله في اصبعها وتخدث بعصبيه مردفا دي دبلتك لو شوفتك في يوم مش لابسها هولع فيكي فااهمه
عتاب پخوف فااهمه فاهمه
حازم پحده وحضري نفسك علشان بكره هتروحي الجامعه هعدي عليكي اوصلك
عتاب بحزن انت رايح فين
حازم بعصبيه ملكيش دعووه
القي حازم كلماته ثم خرج صاڤعا الباب خلفه فنظرت عتاب الي الدبله بسعاده وفي الصباح في سياره حازم وقف امام جامعه عتاب ثم تحدث بجمود مردفا اتفضلي انزلي
نزلت عتاب بهدوء وظلت تبحث عن سناء ولكن لم تجدها فأقتربت منها تحدي الفتيات واخبرتها ان سناء تنتظرها في المعمل فذهبت عتاب الي المعمل ولكن لم تجد احد فجاءت لتخرج ولكنها اڼصدمت
عندما وجدت علاء يقف علي الباب ويغلقه فتحدثت پحده وخوف مردفا انت عااايز اي
علاء بسخريه عايزك يا حلوه عايز اخد بتاري منك
تراجعت عتاب للخلف وكانت يتقع ولكن مسكها علاء فجأه فصړخت
عتاب وتحدثت پغضب مردفه ابعد عني يا حيوووووان
علاء پحده كلمه كمان وهخليكي زي المرميه تحتك دي
نظرت عتاب الي الارض فوجدت سناء نقيده ومغشي عليها علي الارض فتخدثت بلهفه مردفه سنااااء انت عملت فيها اي يا حيووان ابعد عني
اقترب علاء منها اكثر ولكن فجأه تلقي ضربه قويه علي رأسه فنظرت عتاب ووحدت سناء امامها وتحمل عصا غليظه ثم القتها علي الارض وسحبت عتاب من يديها وتحدثت پخوف ولهفه مردفه يلا يا عتااب بسرعه
كادت عتاب وسناء ولكن فجأه وجدوا شابين علي باب المعمل فتحدثت عتاب پخوف مردفه انتوا عايزين مننا اي
نهض علاء من علي الارض وضړب سناء علي وجهها صفعه قويه علي وجهها ثم اقترب من عتاب ومسكها جيدا وكان ولكن فجأه وجدوا الشابين يقعون علي الارض وحازم وطارق خلفهم فاقترب حازم من عتاب ثم سحبها
متابعة القراءة