زوج اختي بقلم نور الشامي
المحتويات
كويسه
الطبيب بحزن للأسف
جالها شلل مش هتجدر تمشي علي رجليها
جلس طارق علي الكرسي بحزن شديد فتحدث زين بعصبيه مردفا انت بتجووول اي لازم يكوون فيه حل ازاي يعني
الطبيب معنديش علاج اهنيه لحالتها لازم تسافر بره مصر ونجاح العمليه هتبجي بنسبه بسيطه
زين بلهفه مش مهم اعملوا اي حاجه
قاطعهم صوت صړاخ احدي السيدات وهي تتحدث بلهفه مردفه انا ام سناءيا حميم بنتي مالها اي ال حوصلها انا مليش غيرها بعد ما ابوها ماټ هي فين بنتي
السيده پصدمه يعني اي بنتي مستجبلها ضاع خلاص
القت السيده كلماتها ثم شعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض فأقترب طارق وزين منها وحملوها وذهبوا بها الي غرفه الفحص اما عند جميله نظر علاء اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا اكدده احنا بنولع الدنيا اكتر يا جمييله
جميله بصړاخ يعني اي اسيبلهم بنتنا اسيب رووودي عند حازم
بكل دا انا عااايز بنتي وبس وبعدها اخدكم ونسافر من اهنيه
جميله صدجني يا علاء مش هسكت غير لما اجيب رودي وبعدها نبعد من اهنيه ونعيش مع بعض انا هجيب بنتي ڠصب عن اي حد في العالم كله ومحدش هيجدر يمنعني من ال هعمله في حازم وطارق
عند طارق اخرج هاتفه بضيق ثم قام بالاتصال بشيماء ولكنها لم تجيب فأتصل مره اخري وجائه صوتها وهي تتحدث بعصبيه مردفه عاايز اي مش جولت مينفعش تتصل بيا تاني
شيماء بقلق طارق مالك انت كويس
طارق بحزن خلي بالك من نفسك علشان لو حوصلك حاجه انا ھموت ووعد مني لو ربنا اراد يطول في عمري هاجي واتجوزك لكن لو ربنا اخد امانته يبجي عايزك تعرفي اني كنت بحبك جووي انا عايز اسمعها منك انتي بتحبيني ولا لع
طارق انتي بتحبيني ولا لع
شيماء بدموع بحبك والله العظيم بس جولي مالك انت بتجول اكده لييه
طارق بابتسامه حزن تعرفي لو مۏت دلوجتي هبجي اسعد واحد في الدنيا علشان سمعت منك الكلمه دي انا عندي شغل ولازم اقفل بحبك جووي يا شيماء
اغلق طارق الهاتف فنظرت شيماء ثم تخدثت بدموع مردفه ربنا يستر هو في اي
وهتصرف
طارق بضيق محدش هيوحصله حاجه تاني يا فندم زي ما غلطنا هنصحح غلطنا
سامي پغضب الداخليه كلها مجلووبه من ال بيوحصل
حازم متخافش يا فندم احنا هنتصرف بعد اذنك
ادي حازم وطارق التحيه العسكريه ثم ذهبوا من المديريه كلا منهم وقف امام سيارته وقبل ان يستقلوا سيارتهم جاءت خمس سيارات وخرجوا منها ملثمين وبدأ الاشتباك بينهم وبين حازم حتي تلقي طارق ضربه شديده اسفل رأسه فصړخ حازم بأسمه ولكن تلقي ايضا ضربه شديده علي رأسه وحملوهم الملثمين ووضعوهم في السيارت فخرج العساكر بسرعه وحاولوا ان يلحقوا بهم ولكن لم يستطيعوا فصعد احدي العساكر الي مكتب سامي وتحدث بلهفه مردفا الحجنا يا فندم حازم بيه وطارق بيه اتخطفوا
دخل بعض الظباط بعدما ادوا التحيه العسكريه فنظر سامي اليهم وتحدث پغضب مردفا بيجوول اي دااا هااا انطجوا واجفين تتفرحوا عليا
تحدث احدي الظباط بخجل مردفا اتخطفوا يا فندم من جدام المديريه ومعرفناش ننقذهم
ضړب سامي علي المكتب پغضب شديد ثم تحدث مردفا جاااين بسهوله تجولولي ان اتنين ظباط اتخطفوا من جدام المديريه وانتوا معرفتوش تعملوا حااجه لما معرفتووش تعملوا حاجه بتشتغلوا ظبااط لييه ما تروحي تشوفلكم اي شغلانه تاانيه انتوا مجاااانين
الظابط هنلاجيهم يا فندم مش هنسكت هنلاجيهم
سامي پغضب حاازم وطارق لازم يظهروا جمييله هتجتلهم انا مش هسمح ان حد فيهم يحصله حاجه فااهمين
ادي الظباط النحيه العسكريه ثم خرجوا وقرروا ان يقيموا اجتماع بأقصي سرعه فهذه اهانه كبيره لهم وايضا حازم وطارق كانوا بمثابه الاخوه لجميع الظباط اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي المخازن الكبيره ظهر حازم وطارق وهم مقيدين بسلاسل غليظه وامامهم رجال يبدوا من هيئتهم انهم مجرمين علي اعلي مستوي وجميله تقف امامهم بهيئتها المعتاده فتحدث حازم بسخريه مردفا اهلا ببنت المچرم
جميله بضحك لقب حلو وخصوصا لو منك انت يا حضرت المقدم
حازم بسخريه مفكره اني اكده هرجعلك بنتك انسيها
زي ما جتلتي دنيا وخليتي سناء متجدرش تمشي علي رجليها تاني هجتلك بنتك
جميله بعصبيه مش هتجدر علشان جبل ما تعمل اكده هكون جتلتك انت وصاحبك
طارق بضحك خوفتينا اكده يا شطوره احنا اول حاجه بنتعلمها في الكليه اننا نستني نكون شهدا في اي وجت بيعلمونا نكون مشروع شهيد وبيعلمونا اننا منخافش من الاشكال ال زيك يلا موتينا
جميله بأستهزاء اغبيه زيكم زي اي واحد عايش اهنيه في البلد القذره دي
حازم پغضب شديد محدش موسخ البلد غير الاشكال
ال زيك انتي ال قذره وزباله ومتستاهليش تعيشي اهنيه صحيح هنتظر اي من واحده زباله بتشتغل بتجارة ممنوعة في سينا علشان يجتلوا ظباط
جميله بسخريه ظباط وجنود ما يولعوا بجاز ۏسخ ولا يموتوا مفكرين نفسهم انهم هيجدوا يحموا بلدهم خليهم يموتوا هما اصلا ميتين بستغرب جووي من الناس ال كل شويه يجولوا احنا هنحمي البلد ومحدش هيجدر يجربلها وفي الاخر بيموتوا زيهم زي الزباله
حازم پغضب شديد محدش زبااله وۏسخ غيرك ال بيموتوا دول شهداء بيحموا بلدهم ولو هما ماتوا فيه مليون واحد وراهم هياخدوا حقهم ومش هيسيبوا حد يهد البلد دي مهما حوصل
جميله پغضب كلهم هيموتوا محدش هيفضل عايش في البلد دي علشان يحميها
عند عتاب كانت جالسه في غرفتها تشعر بالقلق الشديد فدخلت شيماء وتحدث بابتسامه عامله اي يا عتاب
عتاب بصيق خاايفه جووي علي حازم يا شيماء
تذكرت شيماء كلمات طارق ولكن ابعدت كل الافكار السيئه من رأسها وتحدثت بمزاح مردفه مټخافيش اخوي بطل ومش هيوحصله حاجه ان شاء الله انا سمعت ان صوتك حلو ما تغنيلنا اي اغنيه اكده
عتاب بابتسامه دا وجته بذمتك يا شيماء
شيماء بتوسل علشان خاطري والنبي والنبي يا عتاب
عتاب بابتسامه حاضر يا ستي انتي تؤمري
اغمضت عتاب عيونها ثم بدأت تردد كلمات الاغنيه مردفه
ياااا قلبي يااااا قلبي سلااام سلام علي من يجوب السما مع الصالحين مع الاتقياء نداه الاله فلب النداء سلااام سلااام سلااام سلاام علي حباه السلام بفردوسه ومسك الختام مع الانبياء والتقات الكرام سلام علي من حباه الاله بمۏت الكريم بطعم الحياه وحقق له ربه مبتغاه سلااام سلاام سلاام سلام علي ضيف رب الوجود وضيف الحليم اللطيف الودود سياتي يقينا بكرم وجود سلام سلام سلام سلام علي الغايبين الحضور ومسك وطيبا وحورا ونور سلام سلام
انتهت عتاب من كلمات الاغنيه فتحدثت شيماء بدموع مردفه اخلي اغنيه في العالم كله
اما عند حازم وطارق نظرت جميله الي الحراس فأقتربوا منهم وكلا منهم يحمل عصا حديد فوضعها الحارس علي صدر حازم فتحدث طارق بصړاخ مردفا سيييبوه يا اوسااخ
حاول حازم ان يتحامل علي نفسه حتي لا
يبين ضعفه ولكنه
متابعة القراءة