زوج اختي بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

علشان خاطر مصلحته والله يا دلال وبكره تعرفي
عند عتاب في الساعه الثالثه صباحا اخذت ملابسها في حقيبه صغيره ووضعت هاتفها علي الفراش ثم تسللت من البيت بهدوء وعندما خرجت ظلت تركض بسرعه حتي ابتعدت عن البيت كثيرا كانت تنظر الي الشارع پخوف شديد فالظلام هو الذي يسود في هذا الوقت حتي سمعت صوت شباب يضحكون فركضت عتاب بسرعه ولكن لمحها احدي الشباب واقترب منها وتحدث بخبث مردفا واه واه رايحه فين يا حلوه اكده
عتاب بتوتر سيبوني بالله عليكم انا معملتش حاجه
نظر الشباب اليها بخبث وقبل ان يقتربوا منها جاءت سياره شرطي واخذتهم جميعا مع عتاب كانت عتاب تبكي بشده وهي تدعي الله ان يسترها في هذه المصېبه فتحدث العسكري پحده مردفا يلا يا
بنت انتي وهو علشان تدخلوا للباشا
عتاب پبكاء انا معملتش حاجه والله صدجني
العسكري بسخريه مصدجك يا اختي سمعت كلام زي دا كتير جووي
سحبها العسكري من ملابسها وسحب الباقي ايضا ثم دخلوا الي الغرفه والقوهم علي الارض وللصدفه السيئه ان حازم هو الموجود فنظر اليهم وتحدث پحده مردفا عملوا اي دول يا عسكري
العسكري كانوا في الطريج يا بيه ومعاهم البنت دي في اوضاع مش مظبوطه
مازالت هي علي الارض لم يري وجهها ولكن عرفت هي صوته جيدا كانت تتمني ان تنشق الارض وتبلعها لم ترفع رأسها جتي لا يراها ويصب كل غضبه وڠضب العالم بأكمله عليها ظلت هكذا حتي قاطعها صوته وهو يتحدث پحده مردفا ارفعي وشك يا بت انتي
اړتعبت عند سماعها لهذه الكلمات لا لم ترفع رأسها مهما حدث فقرر حازم كلامه مره اخري ولن تستجيب حتي اقترب العسكري منها وسحبها من ملابسها واوقفها فانفزع حازم عندما نظر اليها غير مستوعب انها هي لا بالتأكيد عيونه تخدعه وجه نظره الي العسكري الذي مازال يمسكها من ملابسها ثم تحدث پغضب شديد مردفا ابعد ايدك عنهااا وخد العيال دول علي الحجز لحد ما افضالهم
اخذ العسكري الشباب وخرج فنظر حازم الي عتاب التي كانت تقف صامته فقط دموعها تنزل بغزاره ملامح الانكسار علي وجهها وحجابها غير مرتب نهائي نصف شعرها خارج الحجاب تقريبا فوضع يده علي وجهه وتنهد بتعب وڠضب
شديد ثم
اخذ نفس عميق حتي يسيطر علي غضبه ونهض من علي الكرسي اقترب منها ببطئ ثم عدل حجابها علي راسها وغطا شعرها بأكمله وتحدث بضيق مردفا اجعدي
عتاب پبكاء انا معملتش حاجه والله العظيم صدجني معملتش حاجه والله
حازم بنفاذ صبر هشششش اسكتي علشان انا ماسك اعصابي بالعافيه الاوساخ ال برا دول عملوا فيكي حاجه جربولك او حد منهم لمسك
عتاب پبكاء لع البوليس وصل علطول انا معملتش حاجه خليني امشي بجا والله ما عملت حاجه صدحني ولازم امشي جبل ما حد يعرف
حازم پغضب شديد تمشي تروووحي فيين انتي كنتي جااايه منين اصلا انتي
فاكره نفسك فين في اوربا انتي اهنيه في مصر وفي الصعيد كمان كنتي رايحه فيين
عتاب بصړاخ وبكاء شديد كنت هربااااانه مش عايزه اجعد اهنيه مش عااايزه اتجوزك مش عاايزه اسيب خطيبي كفايه مۏت اختي انا مينفعش اتجوز جوز اختي وحبيبها انت بالنسبالها كنت كل حاجه في حياتها كنت النفس ال بتتنفسه عاايزيني اتجوز الجلاااد
حازم بعصبيه جلااد ! انا جلااد الداخليه مش مع اهلي وبعدين انتي فاكره اني موافج اتجوزك انا محبيتش حد غير دنيا انا ال فرحتي ضاعت مش انتي مرتي ماټت يوم فرحنا اليوم ال المفروض يكون اسعد يوم في حياتي
اتحول لكاابوس بالنسبالي
بس هكلمك بصراحه كده انتي سيرتك بجت علي كل لسان في البلد يا عتاب وعلشان انتي ملكيش ذنب انا هتجوزك علشان لو معنلتش اكده هبجي كده خونت دنيا بجد ومجدرتش احمي اختها انا وانتي هنتجوز لمده ست شهور وبعدها هطلجك 
عتاب پبكاء وعلاء هنساه ازاي واختي هجدر استحمل ازاي اني اتجوز حبيبها وخطيبها
نهض حازم من مكانه ثم اخذ مفاتيح سيارته وحمل حقيبتها وتحدث پحده مردفا يلا علشان اوصلك البيت وزي ما طلعتي بهدوء ادخلي بهدوء وفكري في كلامي كويس جووي علشان دا ال هيوحصل انا مش هخون ثقه دنيا فيا مهما حوصل
القي حازم كلماته وسحبها من يديها وذهبوا وعند خروجهم من القسم اڼصدمت عتاب عندما وجدت والدها يقف امامها پغضب شديد ووووو
الفصل الثالث
زوج اختي 
اڼصدمت عتاب عندما وجدت محروس يقف امامها وعلي وجهه ڠضب شديد فتراجعت عتاب للخلف حتي اصبحت خلف حازم فتحدث محروس پغضب شديد مردفا جسم البوليس هربتي من البيت وكمان اجيلك من جسم البوليس هو للدرجاااادي انتي مبجاش ليكي حاكم يحكمك كنتي رااايحه فين لخطيبك عايزه تهربي معاه صوح انطجي
تنهد حازم بضيق ثم تحدث مردفا اهدي يا عمي مفيش حاجه حوصلت لكل دا 
محروس بعصبيه لع حوووصل لما بنت تهرب من بيتها بعد نص الليل واجيبها من جسم البوليس تبجي بنت مش متربيه وجليله الادب والاحترام وانا مليش بنات خلاص بناتي
الاتنين ماتوا
عتاب پبكاء احسن اصلا مفيش اب يعمل اكده في بنته اصلا
نظر محروس اليها پغضب شديد ثم رفع يده ليصفعها فمسك حازم يده وتحدث پحده مردفا لع عمي متنساش ان عتاب هتيجي مرتي وانا مسمحش ان حد يمد يده علي مرتي حتي لو كان ابوها لو مش عايزها خلاص بس تعالي نكتب الكتاب مينفعش ترميها اكده من غير اي صفه 
محروس پغضب تروح تولع بجاز ۏسخ لا بنتي ولا ليا علاجه بيها زي ما هربت لحالها تجوز نفسها لوحدها
حازم پحده عمي مش عايز افقد اعصابي عليك خليني محترمك لو سمحت ويلا تعالي دلوجتي نكتب الكتاب علشان نخلص بجا
نظر محروس اليه ببعض الخۏف ثم دخلوا الي القسم مره اخري ثم الي مكتب حازم واتصل بالمأذون وتم كتب الكتاب في شقه حازم دخل الي الشقه وهو يحمل حقيبه عتاب التي تجمدت عند باب الشقه فتحدث حازم بضيق مردفا ادخلي واجفه اكده ليه
دخلت عتاب الي الشقه پخوف وقلق ظلت تنظر الي كل مكان بها فكل هذا كان ملك اختها التي لم تتهني بأي شئ فيها فأشار حازم الي احدي الغرف وتحدث مردفا دي اوضتك روحي نامي وارتاحي وبكره الصبح نتكلم فيه واكل في التلاجه وكل حاجه موجوده
عتاب بتوتر شكرا
القت عتاب كلماتها ثم دخلت الي الغرفه واغلقت الباب فجلس حازم علي الكنبه بتعب ووضع سلاحھ علي الطاوله ثم خلع حذائه ونام مكانه وفي الصباح تحدث محروس پغضب شديد مردفا يعني خلااااص بنتك دلوجتي فيي بيت جوزها انسيها بجا اعتبريها هي كمان ماټت يا جسما بالله هرمي عليكي يمين الطلاج دلوجتي 
نظرت وحيده اليه بحزن شديد اما في بيت رمضان اقترب زين منه وتحدث بضيق مردفا حرام عليك يا ابوي جولت لعمي محروس ليه ان عتاب في الجسم انت اي حكمتك ان هي وحازم يكونوا متجوزين لا هو بيحبها ولا هي بتحبه
رمضان هيحبوا بعض انت مش فاهم حاجه يا زين بكره الكل يعرف اني عملت الصوح جول لأمك تحضر نفسها علشان بلبل هنروح نزورهم وخليها تجول
للخدم يطبخوا كل
تم نسخ الرابط