زين وحور بقلم شهد محمد جادلله

موقع أيام نيوز

ااه مني ااه منك كل ده وقلبي اللي حبك لسه بيسميك حبيب لسه بيسميك حبيب..
.. يا حب اقولو.. اقولو.. اقولو اي اسامحه.. اسامحه.. اسامحه ليه ده العڈاب هو اللي يسامحو والسهر هو الي يسامحو والدموع هي اللي تسامحو..
قطع غنايا صوت مسدج كانت سلمى صحبتي بتقولي انها اتفقت مع اخوها والمعاد بكرا الساعه ٦ في كافيه في المعادي
لسه هرد عليها سمعت صوت خبط على شباك اوضتي عرفت ان هو مسحت دموعي حطيت روج عدلت نفسي وخرجت
_هو كل يوم بقا
_معلش جبتلك دي
_دونتس صح
_ااه مجتيش معانا فا جبتلك وانا جاي
_ميرسي يا زين واه

صحيح سليم هيقابلك بكرا الساعه ٦ فاضي
_ااه تمام
_طيب عن اذنك بقا
قولتها ومستنتش رد دخلت على طول فتحت العلبه لقيت فيها تلات قطع دونتس واحده فيهم على شكل قلب
كلتها او افترستها زاي ما هو عمل في قلبي حضرت الطقم اللي هلبسو بكرا ونمت وانا بردد ااه مني ااه منك كل ده وقلبي اللي حبك لسه بيسميك حبيب
يتبع...
صحيت الصبح روحت الجامعه واتفقت مع سلمى تكون موجوده في الكافيه حتى لو هتقعد في مكان بعيد عني المهم تكون موجوده وروحت البيت بدري عشان الحق اجهز
روحت البيت فضلت ربع ساعه واقفه قدام المرايا مش عارفه انا بعمل اي ولا اي وصلني ل هنا طب احارب عشان حبي ولا استسلم بس انا مش مستعده اتهزم في الحړب
الساعه بقت خمسه ونص ولسه معملتش اي حاجه يرتدي بنطلون ابيض على بلوفر ابيض فيه فراوله رجعت في كلامي وغيرت هدومي انهارده هكون سندريلا مش هبقا فتاة ماڤيا
غيرت هدومي ولبست دريس نبيتي قطيفه مع هيلز ابيض وشنطه بيضه ميكب سيمبل درجة الروج بس هي اللي جريئه وتسريحه سمبل في شعري مع السلسه اللي عليها حرف سلمى كنت قاصده اني ابينها
حطيت البرفيوم وبصيت بصه اخيره لنفسي في المرايا وخرجت عرفت ماما انا رايحه فين ونزلت من البيت
وكالعاده في نص الحاره الكلاب كانت واقفه فضلت مستنيه عيل من العيال يجي يعديني لحد ما سمعت صوته من ورا
_يلا امشي انا معاكي اهو مټخافيش
بصيت ليه ومشيت جنبه لحد ما خرجنا من الحاره
_بما اننا رايحين نفس المكان فا تعالي نروح سوا عربيتي مركونه هناك اهي استني هجيبها واجي
_لاء عشان سليم ميزعلش اني جيت معاك وكدا..
_بس انا اخوكي ومش هتمشي لوحدك استني هنا
قالها وراح جاب العربيه وجيه وقف قدامي وشاورلي اني اركب فعلآ ركبت طول الطريق ساكته عنينا بتتقابل في المرايا بتاعت العربيه في صمت كل شويه ابص على الدبله اللي في إيده
شويه وكنا وصلنا الكافيه ياسين كان قاعد مستنينا وسلمى كانت قاعده في تربيزه تانيه بعيد عنو
ابتسمت ليه سبت زين وروحت ل ياسين سلمت عليه باس إيدي
ودي حركه انا اتفجأت منها بس حاولت اعديها
جيه علينا زين
_زين ده سليم.. وسليم ده زين
_اهلآ
سلمو على بعض وانا قعدة غير طاهر ياسين
سيبت شنطتي البيضه على التربيزه
وطلبت كافيه لاتيه وهما طلبو قهوه فرنساوي
زين مكنش بيتكلم مع ياسين بطريقه عاديه كأنو بيتسجاوبو بيحقق معاه بس ياسين كان شاطر بيعرف يرد على كل الأسأله
_وناوي تاخد خطوه رسميه امتا بقا
_إن شاء الله بعد ما تخلص الترم ده
_عندك شقه هتعيشو فين هتعرف تصرف عليها
_استاذ زين انا مش عيل صغير انا صاحب معرض عربيات عندي بدال الشقه عماره ومش هتوصيني عليها او هتخاف عليها اكتر ماء الرجل دي حته من قلبي
_ااه عندك حق بس احساس الاخويه زياده عندي
_حقك اختك القلق عليها
فضلوا يتكلمو ويتكلمو وانا مراقبهم في صمت اتوترت حاسه نفسي بيضيق هعيط..
استأذنت اني اروح الحمام
دخلت التويلت باخد نفسي ب العافيه نقط العرق الصغيره كانت مليه وشي مسحتها ووقفت اهدي نفسي
اي اللي وصلني ل كدا مين البنت الضعيفه دي انا مش مجبوره اعمل كدا بعد شوية تفكير عدلت نفسي وخرجت كان زين بس هو اللي قاعد ياسين مكنش معاه
_الاستاذ جاله تيلفون مهم في الشغل فا استأذن ومشي
_ااه ماهو رن عليا قالي
_ والله
_ااه جاله شغل مهم اصل المعرض سايبو لوحده
_بقيتي كدابه محترفه يا حور
_قصدك اي
_قصدي ان الحوار اللي حصل ده مش داخل عليا
_حوار اي انت مش عايز تصدق دي مشكلتك
_كفايه كدب بقا هو انتي فاكرني اهبل السلسله حرف سلمى صحبتك مش حرفو هو وكمان البيه اسمه ياسين اصله اداني كارت المعرض واسمه الحقيقي كان فيه ده غير سلمى صحبتك اللي قاعده على التربيزه التانيه بتكدبي ليه
_اي اللي انت بتقولو ده
قولتها وسبته وخرجت من الكافيه
جيه ورايا شدني من إيدي في نص الشارع
_مش هتمشي قولي بتكدبي ليه
_مش بكدب
_لاء بتكدبي.. بتكدبي ليه
قالها بزعيق اتشنج عليا داس على إيدي جامد لدرجة ان الاصاپة بتاع امبارح رجع اتفتح تاني
_ااه بكدب انا كدابه خلاص ارتاحت
_ليه بتكدبي ليه عايزه توصلي ل اي انتي لسه بتحبيني يا حور صح
_انا عايزه اروح روحني
_ردي عليا لسه بتحبيني
_معرفش
_امال مين اللي يعرف انتي بقيتي شخصيه تقرف بتكدبي وبتحوري والرد على قد السؤال وبتتجنبيني انتي مش حور بتاعت زمان لاء
_انت بتلومني انا الحقيقه انت اللي شخصيه تقرف عارف ليه عشان انت ملكش امان للوعد من ساعت ما كنت في حضانه لحد ما بقيت ١٦ سنه وانت كنت كل يوم توعدني اننا لما نكبر هنكون لبعض وقبل ما تسافر وعدتني انك لما ترجع هتكون كبرت وهنعمل قصة حبنا
فين الوعود دي غيبت سنين ولما رجعت رجعت خاطب يا بيه لاء وجايبها معاك انا افضل مستنيه سنين وفي الاخر حضرتك تبقا عايش حياتك اصلآ بقيت صاحبة لقب العانس البايره بسببك وتقولي شخصيتي

انا اللي تقرف
شخصيتك انت اللي زاي الزفت على الاقل انا فضلت مخلصه للوعد وصونته الدور والباقي عليك معرفتش تعمل اي حاجه من اللي وعدت بيها وحوار سليم عملته عشان اوريك ان انا كمان عملت زايك ونسيتك زاي ما نستني اشمعنا انت يعني
_بس انا منستكيش..
_ولا كلمه
_انا لسه بحك..
_زين ولا كلمه متتكلمش انت ملكش امان ووحش وقاسې وانا كرهتك ولو انت اخر
راجل في الكون مش عايزك انت سامع مش عايزك ياريتني ما عرفتك ياريتك ما دخلت حياتي
قولتها وسيبته ومشيت جريت منو موقفنيش غير صوت خبط عربيه
بصيت ورايا.. كان هو اللي العربيه خبطتو..
صويت عياط صوت إسعاف بنجري في المستشفى
اي اللي بيحصل ده 
ولا كأني في فيلم في روايه دي مش قصه عاديه
دخلت التويلت غسلت وشي من الكحل اللي ساح في عيني وخرجت كان الدكتور خرج من عنده وطمني عليه دخلتلو..
_انت كويس
_هبقا كويس لو سمعتيني
_زين بلاش كلام في اللي فات اللي حصل حصل
مسك إيدي او انا اللي مسكت إيده اه مقهوره منو بس مستنيه اسمع مبرر مستنيه يقول انه مش بيحبها استسلمت وقعدت جنبه اسمعو
_نوران اخت صاحبي من فتره طويله اهلها عملوا حاډثه كلهم ماټو صحبي ومامته وابوه الوصيه الاخيره هي اخته اخلي بالي منها عشان مبقاش ليها حد
كان ممكن اهتم بيها من بعيد ل بعيد لحد ماتقابل ابن الحلال واجوزها بدال ما اتجوزها انا لحد ما بعد وفات اهلها ب فتره عرفنا انها مريضة
تم نسخ الرابط