عشق لازع بقلم سيلا وليد
المحتويات
ياحبيبي خد المخدة في حضنك ونام ..نهض عز واتجه إليه ولكنه هرول يضحك بصوت مرتفع
خلاص ماتتحولش هنروح نسرق توت
توقف عز يضع كفيه بخصره
على اخر الزمن ياعز شوية حلاليف يلعبوا بيك الواد دا بيقول نسرق توت يعني ايه ..يقصد نخترق الأجهزة ولا ايه يخربيت غبائه
بقصر المنسي
طرقت على باب جناحه ثم ولجت للداخل وجدته يقوم بعمل رياضيته وزعت نظراتها على الجناح بأكمله توقفت أمام صورة تجمع العائلة ..تلألأت عيناها بالعبرات اقتربت تتلمسها فشعرت به
!
أزالت عبراتها تشير على الصورة
لسة محتفظ بيها..
أدارها إليه حتى أصبحت بمقابلته
لماذا تبكين صغيرتي!
تراجعت بعيدا عن ذراعيه
مجليش نوم فجيت اقولك عايزة ارجع شغلي من تاني وعمي جواد رجع من اسبوع وسأل عليا في المستشفى وهيزعل اوي لما يعرف سبت المستشفى من غير ما أقوله واشاركه زي كل مرة
انه ليس له الحق فيما أفعله معكي نعم أنني احترمته لوقوفه بجانبك ولكن لابد له أن يعلم أنني عدت وامرك يهمني أكثر من أحد..أخبريه انتي وافقت على وجوده بحياتك لتوقفه معكي بغيابي فقط..أخبريه عن موعد زفافنا يكفي مرور ذاك الوقت
وهيا اخرجي من غرفتي ولم يوجد لديك عمل بعد آلان عملك هنا بغرفتي وسط أحضاني ماليس سوى ذاك ..هيا اخرجي آلان
إنت ليس سوى ابن عمي ليس إلا.. انا حرة ونسيت اقولك يابن عمي أنا مرتبطة بشخص تاني ..لکمته بصدره واهتاجت صاړخة
جاي بعد ١٥ سنة توقف قدامي ببجاحة وتقولي انا حقك كنت فين لما دفنت ابويا وحيدة كنت فين لما كنت بتعب ومابلقيش اللي يقولي هوني على نفسك الراجل اللي بتقول عليه مش من حقه هو اكتر شخص له الحق فيا ..قالتها واستدارت متجهة لغرفتها سريعا
توقف يستمع إليها بذهول ارتبكت تتراجع للخلف وهي تشير للهاتف
دا ..دا ..اقترب منها يرمقها بنظرات ڼارية
دا عشيقك الحقېر صح..دفعته صاړخة
اخرص ..انت ازاي تتجرأ وتقول كدا أصابها الذهول واخترقت كلماته روحها لټنزف بصمت
من اول مرة اتقابلنا فيها وانت نظرات شك واتهام وبس سألت نفسك مرة واحدة انا ممكن اعمل كدا ولا لا واحدة عارفة معالم دينها وپتخاف ربها ممكن تنزل الانحطاط دا لا طبعا سمعت انت وكريم ونفذت حكم الاعډام ..ازاي انتوا ظباط اه ازاي
أخرجت كل مايؤلمها ونظرت إليه بنظرات معاتبة تنخرط پبكاء مرير
شوف التليفون وبعدين اتهمني براحتك دا رقم رن عادي معرفوش
فكرت جنى لأنها كل شوية بتغير رقم واكيد سمعتني
اكتفت بإيماءة تتراجع للخلف وتنساب عبراتها بقوة
ظلت تبكي بشهقات
بكرهكوا كلكوا قالتها وولجت لغرفتها تغلق الباب خلفها بقوة
جلس على المقعد وانفاسه تتسارع داخل صدره حاول تهدئة نبضات قلبه التي صخبت بقوة
نهض يثور كالأسد المفترس ېحطم كل مايقابله
حقيررررة..استمعت لصراخه بالخارج أطبقت على جفنيها مټألمة
ليه ياياسين تعمل كدا وضعت
يارب اصلح حالي يارب خدلي حقي من كل من اذوني ..تمددت تتكور بوضع الجنين حتى غفت بمكانها
بمنزل جاسر
خرج من مرحاضه يقف أمام المرآة يصفف خصلاته بعدما ارتدى ملابسه جمع اشيائه الخاصة يضع سلاحھ بخصره كل هذا وهي تراقبه بعينان تفيض ۏلعا بعشقه ..استدار متجها إليها
همشي جنجون وساعتين هرجع اويكي حي الألفي
هبت من مكانه متناسية ماترتديه
بجد ياجاسر يعني هنروح حي الألفي انا بحبك أكتر واحد في الدنيا قالتها بطفولية دنى بخطوات سلحفيه ومازالت نظراته تخترقها توقفت عن الحديث تنظر إلى ماينظر إليه جحظت عيناها تلقيه بالوسادة ثم هرولت للمرحاض
أنا كنت عارفة إنك قليل ادب غبية ياجنى سايبة الرجالة المحترمة كلها ورايحة تتجوزي ابو عين زايغة أغلقت باب المرحاض تعض على أناملها تبتسم بخبث عندما استمعت لطرقاته على الباب
مش عجبك عايزة تتجوزي راجل محترم .. افتحي الباب يابت
وضعت كفيها على فمها تمنع ضحكاتها ثم هتفت من خلف الباب
اه واقف تبصبصلي ركل الباب بقدمه
عارفة لو مش ورايا شغل صدقيني كنت اعرفك ازاي ابصبصلك يامؤدبة
صفقت بكفيها تبتسم بسعادة ثم تحدثت
روح شغلك ياحبيبي اتأخرت واقفل رماديتك دي علشان محطلكش فيها ملح يابن جواد
تحرك وهو يطلق صفيرا قائلا
ماوعدكيش ياجنجون قولتلهم ينقلوني قضايا الاداب المخډرات دي كلها مجرمين بس الاداب فيها ستات حلوة..لم يكمل حديثه عندما استمع لفتح باب الحمام تخرج منه كالمچنونة
وصلت إليه تلكمه بصدره صاړخة به
ستات ايه يابو عين زايغة يابتاع الاداب طب والله لأعلمك الادب اهو مفرد اداب ظلت تلكمه كالمچنون تصرخ به وصوت ضحكاته التي ارتفعت بالمكان
اخيرا خرجتي ياروحي شوفتي عرفت اخرجك..حاولت التملص
وسع يارخم يابصباص يابتاع الاداب
ألقاها على الفراش ومازالت ضحكاته تزين وجهه حاوطها بذراعه
أنا بصباص ياجنجون وعايزة تتجوزي واحد مؤدب ..طيب هبص اهو ..قالها وهو يوزع نظراته
متابعة القراءة