عشق السلطان بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

رغم كل اللي عمله معها مصغرتوش أدام حد 
و
رغم كل دا كانت مرتبكة من حبه ليها كانت متأكدة أنه حبها لكن أنه يعترف لها الوضوح دا كان مفاجأة و مع ذلك يمكن مفاجأه سعيدة 
هي مبينتش سعادتها ادامه لكن فرحتها دلوقتي بتأكد ليها أنها فعلا حبيته 
فاقت من افكارها على صوت باب الشقة اللي اتقفل و كان سلطان خرج و هو حيران بعد ردها و بيفكر ايه الشي اللي يردلها كرامتها 
كلم فريد و سأله عن الشغل و هو بيحاول يلهي نفسه عن التفكير في اللي حصل نزل للمحل 
عدي الوقت بسرعة
سلطان خرج من المحل و في طريقه للمصنع اول ما نزل من العربية كان في موتسكل معدي بسرعة و فيه اتنين ملثمين راكبين اللي وراء 
حصل فوضى في المكان بين أمن المصنع اللي حاولوا يلحقوا الاتنين دول و بين الناس اللي اتجمعت و هم شايفين سلطان البدري بيقع على الأرض و هو پينزف لحظات بسيطة كانت كفيلة أنها تغير مجري اليوم و مجري الحياة كلها
سلطان بدأ يحس بتشويش و أنه مش شايف حاجة حاسس پألم قوي سامع الصوت العالي حواليه و الأمن يطلبوا الإسعاف و فيه أصوات صړيخ فوضى
غمض عنيه و هو مستسلم للي الألم اللي حاسس بيه
الإسعاف وصلت بعد دقايق بتمر ببطي المسعفين نزلوا بسرعة جدا و بهدوء و تركيز نقلوه لعربية الإسعاف و بدوا يعملوا له الاسعافات الأولية لحد ما يوصلوا للمستشفى 
في بيت أحمد البدري
نعيمة شهقت بقوة و هي بتتكلم في الموبيل و حد بيبلغها ان سلطان اڼضرب عليه ڼار أدام المصنع
نعيمة بړعب أنت بتقول ايه يا عيسي سلطان انت بتكدب صح سلطان كويس و لسه مكلمني من شوية 
عيسى و الله ما اعرف ازاي حصل بس الأمن بتوع المصنع كلموني دلوقتي و قالوا لي ان في حد ضړب عليه ڼار و هو داخل المصنع و جريوا بسرعة
نعيمة في مستشفى ايه يا عيسى
عيسي مستشفى 
نعيمة قفلت الموبيل بسرعة و راحت اوضتها غيرت و هي خاېفة عليه و مش فاهمة في ايه
نعيمة بصوت عالي سارة بت يا سارة أنتي يا بت
عند غنوة 
كانت قاعدة قلقانه و هي حاسة ان فيه حاجة مش كويسة هتحصل لكن مش عارفه ايه كانت سامعه صوت دوشه في الشارع فتحت البلكونة لكن استغربت ان فيه ناس متجمعين أدام محل سلطان قبل ما تبدي اي ردة فعل كان جرس الباب رن خرجت تفتح الباب لقيت فريد واقف ادامها و باين عليه الفزع و الذعر
غنوة بخضة في ايه يا فريد مال وشك مخطۏف كدا ليه 
فريد بفزع سلطان اڼضرب عليه ڼار و هو في المصنع و دلوقتي في المستشفى
غنوة شهقت پخوف انت بتقول اي هو أنت
فريد مش وقته يا غنوة لو سمحتي خلينا نروح له غيري و انا هستناكي تحت متتاخريش 
غنوة هزت راسها الايجاب و دخلت اوضتها بسرعة و فريد شد الباب وراه و نزل بسرعة 
بعد دقايق 
غنوة نزلت كان فريد واقف أدام العمارة ركبت معه لكنه اندهش لما شاف دموع غنوة كان مستغرب لأنه لما عرف الحقيقة حس ان غنوة پتكره و پتكره سلطان انهم السبب في اللي حصل مكنش متوقع ان في دمعه تنزل من عنيها علشانه 
ساق العربية بسرعة في طريقه للمستشفي 
في المستشفى 
نعيمة كانت واقفه أدام العمليات مع احمد و هي مړعوپة و معاهم يوسف 
و حسناء اللي كانت حاضنه سارة اللي كانت مڼهارة علشان اخوها و خاېفة عليه
حالة من الفزع رهيبة الخۏف كان واضح 
و على اد الخۏف على اد المحبة على اد الاخوه اللي بتجمعهم لكن سلطان أخ و اب ليها رغم ان فرق السن حوالي تمن سنين لكن الهالة اللي حوالينا سلطان و هدوءه و حبه لسارة كان اشبه بعلاقة اب و بنته او اتنين أصدقاء قريبين جدا 
حسناء بهدوء اهدي يا سارة مينفعش كدا هو هيبقى كويس بس ادعي له ربنا ينجيه 
احمد يارب متوجعناش فيه يارب
نعيمة پخوف و عصبية 
انتم بتتكلموا كأنه ھيموت ليه سلطان هيبقى كويس هو أن شاء الله هيكون كويس دا أول فرحتي مش هبكي عليه انتم فاهمين ابني هيكون كويس يارب يارب أنت عالم بينا يارب 
في نفس الوقت 
غنوة دخلت المستشفى مع فريد طلعوا للدور اللي هو فيه اول ما شافتهم راحت ناحيتهم بسرعة جدا
غنوة سلطان كويس
احمد لسه في العمليات و محدش عارف في ايه
غنوة قربت من باب اوضة العمليات كانت بتحاول تشوف لكن مفيش اي حاجة واضحة سندت رأسها على الباب و غمضت عنيها دموعها كانت بتنزل بحړقة و قهر 
نفس الاحساس اللي حسيته لما والدتها توفت كان روحها خرجت وقتها من الۏجع مكنتش قادرة تصرخ و لا تتنفس 
ليه حاسه نفس الاحساس طب دلوقتي هي حاسة انه مهم عندها حاسة أنه غالي 
لكن هو ممكن يفارقها هو
كمان زي والدتها والدتها كانت أغلى الناس على قلبها لما راحت حست بالوحدة و الخۏف و الظلم هربت كانت فاكرة انها بتهرب من عمها و ابوها لكنها كانت بتهرب من وحدتها و من ذكرياتها اللي كانت
في كل ركن 
صړخة مكتومة جواها خاېفه ترجع وحيدة من تاني رغم ظلم سلطان ليها في البداية لكن شغلها عن وحدتها شغالها
عن التفكير في ۏجعها 
لكن زود الۏجع باللي بيحصل دلوقتي لأول مرة تتأكد انها مش عايزاه يبعد عنها 
غنوة صوت شهقاتها بقا عالي و وشها احمر و هي لسه على وضعها و پتبكي بقوة و خوف
خاېفه ترجع لنفس اللحظة اللي ماټت فيها أمها مړعوپة ترجع للحظة دي 
نعيمة قربت من غنوة و حضنتها غنوة لأول مرة تطلع كل اللي جواها و لأول مرة تحضن نعيمة بقوة و هي خاېفة لحظات كانت بتمر ببطي مخيف و مزعج 
نعيمة بقوة صلي على النبي يا غنوة و قولي يارب هو قادر على كل شي يارب
غنوة بدموع و حړقة أنا مش عايزاه يمشي مش عايزاه يبعد حتى لو كنا مختلفين في حاجات كتير بس 
نعيمة استهدي بالله يا بنتي استهدي بالله 
الممرض خرج في نفس الوقت كلهم بصوا له
فريد ايه اللي حصل
عشق السلطان 
دعاء أحمدالفصل الثاني و العشرون
عدي وقت طويل في اوضة العمليات
الدكتور و المساعدين بتوعه كانوا شاغلين بتركيز و احترافية حالة المړيض صعبة و خصوصا غير كدا سلطان ڼزف كتير جدا لحد ما وصل للمستشفى 
البوليس كان في المستشفى بعد ما الاستعلام كلموهم و بلغوهم باللي حصل و انها محاولة قتل رغم انهم كانوا بيحاولوا يعرفوا اي حاجة من أحمد و يوسف و فريد لكن موصلوش منهم لحاجة و خصوصا ان كلهم في حالة خوف و صدمة من اللي بيحصل 
نعيمة كانت قاعدة أدام العمليات و هي حاضنه سارة و حسناء قاعدة جنبهم 
غنوة سابتهم و خرجت من المستشفى لمصلي حريم جنب المستشفى دخلت اتوضت و هي بتحاول تهدا و تبطل بكاء خرجت و قعدت في زاوية صغيرة 
يارب أنت رحيم و أنا متأكدة من رحمتك ارحمني لاني تعبت انا تعبت اوي يارب
مش عايزاه اخسره هو كمان مش عايزاه احس بالاحساس دا تاني على الاقل مش هقدر استحمله دلوقتي أنت عالم بضعفي و قلة حيلتي بس متأكدة أنك رحيم أنا حاسة ان الهواء بيتسحب من حواليا معرفش أمتي
و لا حتى ازاي سلطان بقى مهم بالنسبة ليا و مش فارق معايا السبب و لا الوقت بس فارق معايا اوي أنه يكون كويس فارق معايا اوي أنه يقوم بالسلامة و يرجع لأمه و عيلته لأنهم بيحبوه يارب قومه بالسلامة 
مسحت دموعها و قامت خرجت من المسجد و طلعت للمستشفى
عدي ساعة في العمليات لكن
غنوة شافت بنت شكلها هادي و راقي بتقرب منهم مع والدها
احمد اول ما شافهم قرب من والدها و سلم عليه
سليم بجدية سلطان عامل ايه يا احمد و ايه اللي حصل انا اول ما عرفت جيت فورا 
احمد فيك الخير يا سليم طول عمرك أصيل انا لسه مش فاهم اللي حصل بس فيه ناس ضربوا ڼار على سلطان و حالته خطېرة بقالهم يجي ساعة و نص في العمليات و مفيش اي خبر عنه و لا حد قريبه من الكبد و الموضوع صعب ادعي له يا سليم 
مريم بنت سليم كانت بتبص لغنوة اللي وشها احمر من البكاء متنكرش ان غنوة صعبت عليها لكن برضو كانت متضايقه منها لان غنوة اخدت سلطان منها
الفكرة مش في سلطان نفسه لكن في فكرة ان فيه بنت تانية انتصرت عليها و اخدت منها خطيبها
اه مريم كانت معجبة بسلطان لكن لما عرفت بخبر جوازه اشترت نفسها و قررت تبعد لكن دلوقتي و هي شايفه غنوة ادامها كانت متضايقة منها و غيرانه 
نعيمة مكنش له داعي تتعب نفسك يا استاذ سليم 
سليم متقوليش كدا مهما حصل سلطان هيفضل زي ابني و غالي عليا حتى لو محصلش نصيب 
مريم اكيد يا طنط و ان شاء الله هيكون بخير متقلقيش عليه 
فريد لاحظ شحوب غنوة و أنها مش بتتكلم و لا حتى مركزة قرب منها بهدوء و اتكلم
غنوة انتي كويسه 
غنوة هزت رأسها اه أنا كويسة
فريد طب تحبي اجيبلك حاجة تشربيها انتي شكلك ميطمنش 
غنوة أنا مش عايزاه حاجة يا فريد تسلم
حسناء قربت من غنوة و قعدت جنبها و مريم واقفه جنب بابها و هي مراقبه تصرفات غنوة و لان مريم دارسة لغة جسد كانت بتحاول تعرف اذا كانت فعلا هي زعلانه و لا دي تمثيله خبيثه من غنوة لانها قدرت تكسب حبهم و تعاطفهم و دا محصلش لما كانت هي خطيبة سلطان 
في نفس الوقت 
دخل جلال الشهاوي المستشفى
و معه جمال
جلال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جلال بجدية و قلق سلطان عامل ايه دلوقتي
احمد لسه مخرجش من العمليات و الموضوع شكله كبير و صعب 
جلال انا اول ما سمعت الخبر جيت على طول و جبت معايا دكتور وفيق دا من اشطر الجراحين في اسكندرية و هو مع إدارة المستشفى تحت و هيتفق معاهم أنه يدخل العمليات مع الدكتور اللي موجود و ان شاء الله خير 
فريد اتكلم بهدوء و تقدير لأن جلال من مدة قصيرة حماه ټوفي في حاډثه و مع ذالك هو متاخرش عن صاحبه
و الله مش عارف اقولك ايه يا جلال بيه الباقية في حياتك في الحج شريف
جلال كان حاسس بالحزن لأن حياته مش
تم نسخ الرابط