عشق السلطان بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

علشان يفرحها و أنه بيحاول يعوضها عن الحاجات اللي كان مفروض يعملها لو جوازهم بشكل عادي لكنه كان مهتم بالتفاصيل الصغيرة دي و دا مخليها فرحانه اوي بشكل بيخضها و خاېفة يحصل حاجة ترجعها تاني لحياتها البائسة لكنه ابتسمت بسعادة و اتصوروا
في كذا مكان في السوق
بليل حوالي الساعة احداشر
غنوة كانت واقفه في المطبخ بتشوف الحاجات اللي اشتروها علشان تجهز العشاء لأنهم لسه داخلين البيت حالا بعد ما قضوا الوقت كله برا و راحوا مكان زي الملاهي و قضوا فيه معظم الوقت بعد ما اشتروا اللي عايزينه
سلطان أصر أنهم يدخلوا مدينة الملاهي رغم رفضها و انهم مش صغيرين لكنه أصر
لكن الغريب أنها كانت فرحانه جدا و هي بتجرب الألعاب و سلطان معها مش عارفه ايه اللي ممكن يحصل يفرحها أكتر من كدا
دا لسه اول يوم ليهم في باريس لكن حقيقي فرحت بطريقة ټخطف القلب و يا سلام هو اصلا قلبه مخطۏف 
سلطان كان قاعد في بلكونة اوضتهم لأنه حاسس بدوخة من ساعة ما رجع غنوة ساعدته يطلع و نزلت تجهز الاكل ليهم 
سلطان اخد موديله و كلم سارة أخته اللي قعدت تسأله عن اليوم و تسأله لو المكان حلو رغم زعلها منه
كانت متضايقه انه اخد غنوة و سافر على باريس لان فريد قلها اصلا متعرفيش ليه اتضايقت بس حست بالغيرة لكن في النهاية اتمنت انهم يقضوا وقت حلو و يكون مبسوطين لان سلطان و غنوة يستاهلوا يكونوا فرحانين من قلبهم 
سارة بحب بعد وقت من المكالمة
المهم انكم مبسوطين يا سلطان
سلطان بابتسامة و هو بيرفع رأسه بيبص للسماء و بدون تركيز
مبسوط بس أنا فرحان اوي أنتي عارفه أنا فرحان و أنا شايف ضحكتها
عارفه انا اول مرة احس اني مراهق لسه تخيلي اني دخلت ملاهي زي الأطفال و أنا اللي كنت مصر ندخل أنا فرحان اوي يا سارة قلبي مخطۏف و كأنه وقع أسير و يا ويلي 
سارة سلطان انت حبيت غنوة أنا أول اسمعك بتتكلم بالطريقه دي اول مرة اسمعك بتتكلم عن المشاعر انت عمرك ما بينت مشاعرك 
سلطان بحرج و تركيز ها لا أبدا بس عادي يعني بقولك هي ماما صاحيه و لا نامت رنيت عليها مش بترد
سارة بابتسامة دخلت نامت من ساعة كدا و موبيلها على الشاحن اومال فين غنوة صحيح
سلطان بتجهز الأكل
سارة يلهوي يا سلطان بقا أنت مسافر و رايح باريس علشان تخليها تطبخ و بعدين يا جدع استغل الفرصة و جربوا الأكل عندكم ايه دا يا ناس و كمان قاعدين في البيت اخرجوا 
سلطان بابتسامة بسيطة يا ستي احنا دقه قديمة و بعدين أنتي عارفه أنا بحب الاكل البيتي و الأكل هنا مش ذوقي و لا ذوق غنوة الصراحة  
احنا لسه وصلين امبارح معانا وقت بس اصلا الواحد كان مش مركز بسبب السفر و كدا
سارة ماشي يا حبيبي ربنا يسعدكم 
سلطان بجدية فريد عامل ايه هو و حسناء
سارة و الله مش عارفه بس حسناء قافشة عليه تقريبا كدا و لأول مرة احس ان فريد بقا عنده ډم و بيحاول يهدي الدنيا بس بصراحة يعني يا سلطان حسناء معها حق فريد تعبها معه بتقلباته
سلطان ربنا يهديه يا سارة ادعي له و ربنا يتمناك بخير كدا يا حبيبتي و أفرح بيكي
سارة ابتسمت بسعادة ارجع انت بس أنا فرحي خلاص كمان اسبوعين على فكرة صحيح نسيت اقولك الاتيلية كلموني و قالولي ان الفستان جهز خلاص و اتظبط على مقاسي و ان شاء الله بكرا أنا و ماما و مصطفى هننزل نشوفه و كمان نشوف باقي الحاجات و هو دلوقتي بيجهز بدلته
دا اټصدم يا عيني لما قلت له أنك سافرت و قالي معقول هناجل الفرح 
سلطان بجدية لا يا حبيبتي مفيش حاجة هتتاجل و فرحك في معاده الف مبروك يا سارة كبرتي و بقيتى عروسة 
سارة بتنهيدة كلنا كبرنا يا سلطان أنا لسه فاكره لما كنت بتشلني على كتفك و بتاخدني تشتري لي البسكوت اللي بحبه سلطان أنا حقيقي بحبك و حقيقي مطمنة و أنت في ضهري
عارف انا بحسك زي ابويا مش اخويا الكبير ربنا يديله الصحة بابا بس أنت بجد أكتر من انك تكون اخويا أنا مطمنه لاني عارفه أن مفيش حد يقدر يزعلني طول ما انت في ضهري ربنا يخليك ليا يا حبيبي 
سلطان و يخليكي لينا يا قمر ياله روحي نامي الوقت اتأخر و انا الصبح نتصل علشان اكلم ماما و بابا ياله تصبحي على خير
سارة بابتسامة و انت من اهل الخير سلام 
سلطان قفل الموبيل و حطه على التربيزة قام دخل الاوضة لكن لقى غنوة داخله و هي شايفه صنيه عليها اكل خفيف
سلطان اخد منها الصنيه
غنوة كنت بتكلم مين
سلطان دي سارة بتسلم عليكي
غنوة الله يسلمها طب انت كويس دلوقتي
سلطان اه الحمد لله احسن بكتير 
غنوة قعدت كانوا بيتعشوا بهدوء و هم بيتكلموا عن فريد
بعد مدة غنوة كانت وقاعدة في اوضة الملابس أدام الشنط مسكت فستان مينت جرين طويل ناعم
سلطان كان قاعد بيقلب في الموبيل بنوم رفع رأسه يبصلها بعد ما بابا الاوضة اتفتح لكن ابتسم كانت جميلة
جدا 
شعرها البني عيونها ابتسامتها بكل التفاصيل جميلة
غنوة و هي بتقعد جنبه بتبص لي كدا ليه
سلطان شكلك حلو اوي 
غنوة ابتسمت بثقة طب ما انا عارفه 
سلطان باس رأسها بهدوء ربنا يحفظك ليا يا غنوة و يحفظ قلبك ليا و قلبي ليكي 
غنوة بارتياح يارب يا سلطان يارب
عشق السلطان 
دعاء أحمدالفصل التاسع و العشرون
بعد كم يوم في فرنسا غنوة قلبها اتخطف من فرط السعادة حاسة ان قلبها هيقف و أنها حرفيا أسعد حد في الدنيا كل الذكريات الۏحشة اتمحت من ذاكرتها و اتبدلت بذكريات تانية جميلة من نوع خاص و مختلف عمرها ما تخيلت تثق في حد و تحبه بالشكل دا و يكون حبه ليها خفيف مش مؤذي 
في الكم يوم اللي فاتوا قضت أفضل أيام حقيقي مميزة بينهم كانوا يقضوا معظم الوقت برا البيت في اكتر من مكان مختلف كانت حاسه أنها فعلا في شبابها و أن روحها مليانه بالحماس و الطاقة 
سلطان كان حقيقي بيفاجاه كل يوم بحاجة مختلفة رغم أنه كان فرحان لكن حزين ان الوقت بيعدي بسرعة و الاجازه قربت تنتهي مفضلش غير كم يوم و يرجع مصر تاني لحياته الروتنية لكن اللي مخليه مش فارق معه أنها هتكون معه في كل الأوقات 
في نص اليوم
وصلوا الاتنين للفيلا اللي قاعدين فيها بتاعت صاحب سلطان غنوة نزلت من العربية لكن استغربت ان سلطان منزلش مالت على العربية و بصت له باستغراب
غنوة مش هتنزل و لا ايه
سلطان قلع نضارته و ابتسم 
لا هعمل حاجة كدا و ارجع على فكرة في حاجة أنا سايبهالك في اوضتنا ياله ادخلي 
غنوة باستغراب حاسة كدا انك بتخططي لحاجة بس مش جالي على بالي ايه هي
سلطان دلوقتي تعرفي ياله بقا اطلعي 
غنوة هتتاخر 
سلطان لا يا حبيبتي 
غنوة ابتسمت و بعدت عن العربية دخلت الفيلا و سلطان مشي 
غنوة طلعت اوضتهم و عندها فضول تعرف ايه الشي اللي هو سايبها ليها دخلت الاوضة و قفلت الباب وراها لكن شافت على السرير فستان ابيض قربت بهدوء و مسكت
الفستان 
كان هادي جدا طويل للمحجبات تصميمه مميز واسع عليه تطريزات رقيقة ب اللؤلؤ
غنوة ابتسمت و أخذته و وقفت أدام المراية و هي مبتسمة فضلت تبص له في المراية و انعكاسه
عليها كان شكله جميل
حطيته على الكرسي و رجعت عند السرير تاني لقت باقي مستلزمات الفستان و اكسسورات و ورقة صغيرة مكتوب عليها لافته من سلطان
النهاردة هنقضيه باقي اليوم برا اجهزي و أنا هجيلك الساعة تمانية و نص على فكرة أنا بحبك يا غنوة
غنوة و أنا كمان بحبك يا سلطان بحبك اوي 
سابت الورقة على التسريحة و فضلت تتفرج على الحاجة و هي مبسوطة عدي الوقت بسرعة 
بعد كم ساعة
غنوة كانت واقفه أدام المراية و هي حاسة أنها حقيقي أميرة رقي جمال رقة
كانت جميلة جدا لدرجة أنها حست انها أجمل بكتير من يوم الفرح محبتش تلبس اي حاجة من الاكسسوارات اكتفت بخاتم فرحهم و السلسلة اللي اشتريتها في مصر
اتنهد براحة و هي بتقعد على الكرسي و بتبص في الساعة صمت رهيبة حالة من الهدوء غريبة رغم ان جواها في كلام كتير و احساس مختلف أن ربنا أنعم عليها بنعم كتير اوي أكتر من اللي كانت متوقعها لدرجة أنها خاېفة يكون حلم و هيجي في النهاية حد يصحيها مكنتش تتوقع أن قدرها ياخدها في رحلة غريبة زي دي
في البداية ابوها يبقى عايزاها تتجوز حد و لما ترفض و تقرر تبعد عنه و عن ظلمه يجي نصيبها في المكان اللي راحت له برجليها نصيبها خلاها توصل له قدرها خلي فريد يقع في طريقها و بعد تحصل اللعبة اللي حصل 
و في اللحظة اللي كان مفروض هي ټنفجر فيها هو اللي اڼفجر في الكل و مقدرش يسكت رغم انه كان طرف في ظلمها لكن قدر مع الوقت ياخد حيز كبير في قلبها 
اخد مكانه لما اتأكد أنها مبقتش تهون عليه لما عرفت ان خاطرها هيشتريه على طول و أنها حتى لو خانتها مفرادتها في التعبير عن اللي جواها هيفهمها 
فاقت من شرودها على رنة الموبيل ردت بسرعة و سعادة
الوا 
سلطان اتاخرت عليكي و لا ايه
غنوة أنا مستنياك سواء اتاخرت او جيت في معادك 
سلطان أنا تحت يا غنوة لو جهزتي انزلي 
غنوة دقيقتين و جاية سلام يا حبيبي
قفلت الموبيل بسرعة و بارتباك قامت وقفت و اخذت موبايلها و حاجتها و نزلت
سلطان كان واقف أدام البيت و كان متشيك جدا هو كمان سمع صوتها و هي خارجة
بصلها و انبهر حقيقي رغم أنها زي العادة بسيطة لكن هي كاريزما نظراتها ابتسامتها اناقتها بتعرف ازاي تسيطر عليه و تخلي عيونه متعرفش تبص لأي واحدة تانية 
سلطان قرب منها و مسك ايدها 
ايه الحلاوة دي 
غنوة بدلال أنا على طول حلوة اصلا بس انا برضو مش فاهمة انت واخذني على فين و ايه الشياكة
دي كلها بدلة شيك و برفان و مز في نفسك كدا 
سلطان طب بذمتك مش صارف و مكلف
غنوة ما هو باين بس ليه دا كله
سلطان عادي بما اننا هنرجع مصر قريب قلت نعمل بقا حاجة مختلفة ياله بينا
غنوة هنروح فين
سلطان مكان
تم نسخ الرابط