احببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي
المحتويات
ﻓﺎﺗﻨﻪ
ﻭﺧﺠﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻣﺎ ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﻋﺸﻘﻪ ﻓﻬﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻬﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﻼﻣﺤﻬﺎ ﻻ ﻻ ﻳﻨﻬﺾ
ﻭﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﻻ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺤﺒﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻋﺼﺎﺑﻪ ﺍﻻﻥ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺼﺪﺵ ﺣﺎﺟﻪ ﺧﺎﻟﺺ .. ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﺑﻘﻲ .
ﺑﺪﺃ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﻠﺼﻪ ﻓﻘﺪ ﺍﻛﺘﻔﻲ ﺑﻘﺸﻮﺭ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺣﻨﻴﻪ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ
! ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﺷﻤﻌﻨﺎ ﺍﺧﺘﺮﺗﻨﻲ ﺍﻧﺎ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺩﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻓﻴﻜﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻭﻗﻌﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻳﺪﻯ ﻭﻭﺭﺑﻲ ﻣﺎ ﻫﺮﺣﻤﻚ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻮ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺘﻀﺎﻳﻘﻲ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ .
ﻓﺎﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺧﺠﻼ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ..
ﻭﻇﻼ ﻣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻭﺗﻌﻤﺪ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﻳﺨﺠﻠﻬﺎ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﻳﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎ .
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻘﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﺒﺪﻭ ﺭﺟﻼ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻌﻘﺪﺕ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ
ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺨﻴﺮ ﺭﺑﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ .....
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﺩﻟﻒ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﺑﻌﺪ 3 ﺍﻳﺎﻡ
ﺑﻌﺪ 3 ﺍﻳﺎﻡ .
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﺭﻭﻱ ﻭﻳﺎﺭﺍ ...
ﺍﺭﻭﻱ ﻧﻋﻢ ﻳﺎﺧﺘﻲ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺨﺒﻄﻚ ﻃﺐ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻟﻘﻴﺘﻪ ﺟﺎﻯ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ .
ﺍﺭﻭﻱ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺩﻡ ﺧﻼﻛﻲ ﻫﻠﻮﺳﺘﻲ ﺧﻼﺹ . ﺍﻓﻜﺮﻙ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻋﻨﻪ ﺍﻳﻪ .
ﺍﺭﻭﻱ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺣﻠﻴﻮﻩ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ ﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻻ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﻻ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭﻻ ﻭﻻ
ﻓﺎﻛﺮﻩ ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﻩ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﺑﻘﻲ ﺍﻋﻤﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﺭﻳﻜﻲ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﻀﻬﺮ .
ﺍﺭﻭﻯ ﺑﻀﺤﻚ ﺧﻼﺹ ﺑﺲ ﻣﺘﻌﻤﻠﻴﺶ ﺗﻘﻴﻠﻪ ﺑﻘﻲ ﻭﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﻫﺘﺮﺩﻯ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻠﻴﻮﻩ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺑﻜﺮﻩ ﻫﺎ ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ .
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻫﻜﺬﺍ ﺳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭﻳﺼﺒﺢ
ﺍﻟﺤﻠﻴﻮﻩ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﻟﻼﺑﺪ ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻟﺘﺼﻠﻲ ﻭﺗﺨﻠﺪ ﻟﻠﻨﻮﻡ
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ
ﻳﻮﺳﻒ ﻧﻌﻤﻤم ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﺨﺒﻄﻬﺎ ﻃﺐ ﺍﺯﺍﻯ
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺩﻡ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻋﻴﻞ ﺍﻫﺒﻞ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺗﺨﺒﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻋﺠﺒﺘﻚ
ﺍﺩﻡ ﺑﻐﻴﻆ ﺍﺗﻠﻢ ﻳﻼ ﺑﻘﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﺍﻳﻪ ﻟﻮ ﻧﺮﻓﺰﺗﻨﻲ .
ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﺩﻳﻨﻲ ﻓﺮﺻﺘﻲ ﺑﻘﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻳﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻻﺑﺴﻪ ﺍﺍﺍﺍﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ
ﻣﺘﻔﻜﺮﻧﻲ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺎﻧﺪﻓﺎﻉ ﺑﻨﻔﺴﺠﻲ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻳﺎ .
ﻓﻀﺤﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻮﻓﺖ ﺷﻮﻓﺖ ﺍﺩﻳﻚ ﻭﻗﻌﺖ ﻭﻻ ﺣﺪﺵ ﺳﻤﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺻﺢ ﻳﺎ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻜﺒﺎﺗﻦ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺭﺩ ﻓﻘﺪ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻀﺤﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻔﺮﺣﻚ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ .
ﺍﻣﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻘﺪ ﺷﻌﺮ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﻦ ﺍﻧﺪﻓﺎﻋﻪ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﺗﺮﻩ ﻓﻐﺪﺍ ﺳﻴﺄﺧﺬ ﺍﻟﺮﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻬﻞ ﺳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭﺗﺼﺒﺢ صاحبة البنفسج ﻣﻠﻜﻪ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺍﻥ ﻋﺒﺲ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻬﻰ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻓﻘﻂ ﻓﻘﺎﻡ ﺗﻮﺿﺄ ﻭﺻﻠﻲ ﻭﻫﻮ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺠﺪ ﻃﺐ ﺧﻼﺹ ﻗﻮﻣﺖ ﺍﻫﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺻﻠﻴﺖ ﺍﻟﻀﻬﺮ
ﺍﺩﻡ ﺍﻩ ﺻﻠﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻳﺎﻻ ﻗﻮﻣﻲ ﺻﻠﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻧﺎﻛﻞ ﺳﻮﺍ . ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺸﺪﻫﺎ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﺪﺍﻋﺐ ﺍﻧﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ
ﻛﺴﻼﻧﻪ ﻣﻮﻭﺕ
ﻣﻮﻭﺕ ﻣﺶ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺣﻠﻮﻩ ﻭ ﻧﺸﻴﻄﻪ ﻛﺪﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺼﺤﻴﻨﻲ .
ﻓﻮﻛﺰﺗﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﺑﻘﻲ ﻓﻜﺮ ﺑﺲ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻄﻌﻚ .
ﺿﺤﻚ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻣﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﻔﻪ ﻳﺎ ﻣﻔﺘﺮﻳﻪ ﺭﻓﻴﻌﻪ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﺲ ﺍﻳﺪﻙ ﺟﺎﻣﺪﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺰ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ
ﺳﺘﻲ ﺍﺭﺷﻴﻨﻲ ﺑﺎﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻘﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻩ .
ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻪ ﺍﺑﻘﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ﺍﻟﻨﺸﻴﻄﻪ ﺗﺮﺷﻴﻚ . ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻩ ﻓﺎﻣﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ
ﻓﺴﻘﻄﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻫﻮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺧﻠﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﺑﻴﺾ ﺑﻘﻲ .
ﻓﻀﺤﻜﺖ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺳﻮﺩﺍ ﺍﻭﻱ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﻩ .
ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﺤﺬﻳﺮ ﺍﺧﺮ ﻛﻼﻡ ﻋﻨﺪﻙ .
ﻓﺎﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﻴﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺪﻏﺪﻏﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻫﻰ
ﺗﺘﻠﻮﻯ ﺗﺤﺖ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ...........
ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻣﺠﻨﻮﻥ .
ﻭﻓﺘﺢ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻟﻒ ﻓﺠﺄﻩ ....
الفصل ٧ ٨
ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺣﻠﻢ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻧﻜﻤﻞ بقي
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﻠﻬﺎﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻭﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﺠﻨﻮﻥ .
ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻮ ﻣﻴﻦ !
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺨﻀﻪ ﻫﺎﺍﺍ ﺑﺎﺑﺎ
متابعة القراءة