احببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي

موقع أيام نيوز


ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﻫﺠﻴﻠﻚ
ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻫﺜﺒﺘﻠﻚ ﺍﻥ ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ ﻏﻠﻂ .
ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﺩﻡ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻋﻤﻰ
ﻳﺎ ﺍﺫﻧﻚ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﻳﺎﺭﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .
ﺻﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﺩﻡ ﻭﺷﻬﻘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﺎﻟﺸﺮﻓﻪ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﺒﻘﻲ ﻫﻰ ﻭﺍﺩﻡ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻢ .
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ !!!!!

ﺍﺩﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻟﺴﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﺸﻲ 
ﺭﺃﻓﺖ ﻷ ﻟﺴﻪ ﺟﻮﻩ ﺑﻴﺎﺧﺪ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﻪ .
ﺍﺩﻡ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻯ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﺟﻮﻩ ﻭﻫﻨﺘﻜﺐ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﻳﺎﺭﺍ ﺣﺎﻻ .
ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﻋﺎﺩ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ .
ﻟﻢ ﺗﻔﻖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺩﻡ ﻗﺒﻠﺖ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ .
ﻭﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ .
ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻻﺩﻡ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻪ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺪﻓﺘﺮ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻭﻫﻲ ﻣﻐﻴﺒﻪ
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﺩﻡ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻖ ﺍﻻ ﻋﻠﻲ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
ﻓﺎﻧﺘﺒﻬﺖ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ .
ﺍﺩﻡ ﺻﺪﻗﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﻏﻴﺮﻙ .
ﺧﺠﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺤﺮﻑ .
ﻭﺻﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺼﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻗﺪﻣﺎﻫﺎ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﻋﻠﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺰﻭﻍ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﺗﻬﺘﺰ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ .
ﻓﻠﻘﺪ ﺗﻌﺒﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻯ ﺷﺊ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﺭﻫﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻮﺍﺭ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ
ﺑﻜﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﺒﺒﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻬﻰ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺮﺅﻳﻪ ﺗﺘﻼﺷﻲ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺍﻻ
ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﺊ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﻴﻦ ﺫﺍﺭﻋﻲ ﺍﺩﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻳﺎﺍﺍﺍﺭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺛﻢ ﺣﺪﺛﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺑﺮﻳﺌﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻫﻴﺒﻘﻲ
ﻣﻨﻚ ﻭﻣﺶ ﻫﺴﻤﺢ ﺍﻧﻚ ﺗﻜﺘﺸﻔﻲ ﺍﻭ ﺗﺤﺴﻲ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻛﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻣﻨﻚ ﻋﻠﻲ ﺟﻨﺐ ﻟﻐﺎﻳﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺍﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻳﺪﻯ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻟﻜﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻻﺯﻡ ﺍﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﺜﻘﻰ ﻓﻴﺎ
ﻭﺗﺤﺒﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺶ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺑﻨﺖ ﻣﻨﻔﺴﻬﺎﺵ ﺑﺲ ﺍﺑﺼﻠﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺫﻧﺒﻚ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻫﻌﻴﺸﻚ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺮﻣﻴﻜﻲ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺍﺭﺽ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻋﻴﺶ ﺍﻣﻲ ﻓﻲ
ﺳﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﻣﺎﻫﺎ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺍﺭﺽ ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﺑﺘﻮﻋﺪ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ ﻭﻏﻀﺒﻪ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .
ﻓﺰﻉ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺭﺃﻓﺖ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻓﻀﺤﻚ ﺍﺩﻡ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﻮﺵ ﺍﺻﻠﻬﺎ ﺍﺗﻜﺴﻔﺖ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﻔﻴﻔﻪ ﻛﺪﻩ .
ﺗﻨﻬﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺗﻌﺒﺖ ﺍﻭﻯ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﻣﻜﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺧﺎﻟﺺ
ﻛﻞ ﺩﻩ ﻣﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺟﺎﺏ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻋﻜﺴﻴﻪ .
ﺍﺣﻀﺮ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻓﺎﻗﺘﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺐ ﻭﺗﻄﻠﻌﺖ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺧﺠﻼ ﻓﺠﻠﺲ ﺍﺩﻡ
ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻪ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻟﻮ ﻗﻮﻟﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ .
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻻ ﺗﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻻﻏﻤﺎﺀ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ .
ﻓﺄﺣﻀﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻄﺎﺋﺮ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻀﻌﻒ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻨﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ . ﻗﺎﻝ ﻫﺘﺎﻛﻠﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻭﻻ ﺍﺍﻛﻠﻚ ﺍﻧﺎ .
ﻫﺒﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﺍﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻴﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻷ ﻫﺎﻛﻞ ﺍﻧﺎ .
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﻰ ﻭﻫﻰ ﻓﻲ ﻗﻤﻪ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ .
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﻌﺒﻰ ﺍﺩﻯ ﻳﺎ ﺳﺘﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺳﺘﻔﺮﺩ ﺑﻤﺮﺍﺗﻰ ﺷﻮﻳﻪ .
ﺧﺠﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺮﻗﺺ ﻭﺗﻘﺮﻉ ﻛﺎﻟﻄﺒﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ .
ﺭﺃﻓﺖ ﻣﺶ ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻧﺴﻴﺐ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﻟﺴﻪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺟﺎﻳﻪ .
ﺍﺩﻡ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺎﻻ ﺑﻴﻨﺎ .
ﻧﻬﺾ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻛﻨﺘﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺍﻧﺎ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺗﺮﺗﺎﺣﻰ ﻭﺍﺷﻮﻓﻚ ﻗﺮﻳﺐ ﺳﻼﻡ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﻩ .
ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻤﻜﺮ
ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻗﻠﺐ ﻳﻨﻔﺾ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺍﻧﻔﺎﺱ ﻣﺘﻘﻄﻌﻪ ........
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﺩﻋﺎﺀ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﺩﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻳﻮﻣﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺗﺬﻛﺮ ﺟﻤﺎﻝ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺧﺠﻠﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﻩ ﻣﻊ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﻛﺎﻟﻔﺮﺍﺷﻪ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺋﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ
ﺍﻻﻥ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﻭﺍﻻﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﺊ ﻭﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﺧﻄﻄﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ
ﻳﻈﻠﻤﻬﺎ ﺍﻡ ﻫﻰ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺑﻘﻰ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻻﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﺄﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺩﻋﺎﺀﻩ
ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻻﻥ .
ﻧﻬﺾ ﺍﺩﻡ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﺟﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻰ

ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻪ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺻﻮﺭﻩ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻟﻪ ﻭ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﻻﺩﻡ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﻭﻣﺸﺘﺎﻗﻪ ﺗﻨﻬﺪ ﺍﺩﻡ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﺻﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﻃﺮﻳﻘﻪ .
 

تم نسخ الرابط