احببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي

موقع أيام نيوز


ﺑﺲ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﺩﺭﻩ
ﺗﻔﺮﺣﻨﻰ ﻭﺗﻀﺤﻜﻨﻰ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻰ ﻫﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺿﻴﻌﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻰ
ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺣﺮﻣﺖ ﻧﻔﺴﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺟﻨﺒﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻰ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻫﻰ
ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻔﺬﺗﻠﻬﺎ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻳﺎ ﺍﻣﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﺭﺟﻌﺖ ﺑﻘﻴﺖ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﺗﺎﻧﻰ ﺭﺟﻌﺖ ﻻﺩﻡ ﺍﻟﻜﻴﻨﺞ ﺧﻼﺹ

ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻟﻼﺣﻠﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺯﻯ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﺳﻮﺀ ﺍﻩ ﺑﺎﻳﺪﻯ
ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺩﺍ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﻭﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺬﺗﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻨﺴﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺴﻰ
ﻭﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺗﺎﻧﻰ .
ﻇﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻣﺎﻡ ﻗﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻇﻠﻤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺍﺭﺗﺪﻯ ﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺧﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ ﻣﺒﻬﻤﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﻋﺎﺩ ﻟﻘﻮﺗﻪ ﻟﺴﻴﻄﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﻧﺮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ .............
ﺍﻟﻔﺼﻞ ٢٣ ﻭﺟﻊ
ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﺩﻡ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻥ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺩﻡ ﺭﺟﻊ ﻟﻘﺴﻮﺗﻪ ﺍﻳﻪ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺴﺘﻨﻰ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﻳﺎﻻ ﻧﻜﻤﻞ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺗﺄﻟﻢ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻭ ﻳﺨﺒﺮﻙ ﺑﻤﺪﻯ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﻋﺎﺩﻩ ﺗﺴﺘﺨﻒ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ
ﻳﺒﺎﻟﻎ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻗﺎ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻫﻮ ﺍﻗﺼﻰ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻠﻰ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻳﺴﺘﻐﻰ ﻋﻨﻚ ﻳﺘﺮﻛﻚ
ﻛﺰﻫﺮﻩ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻭﺳﻂ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﺳﻮﻯ ﺏ ﻳﺎﻻ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﺸﻮﻙ ﻣﻠﻴﺌﻪ
ﺑﺎﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻗﻄﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﺷﺊ ﺟﻴﺪ ﻓﻬﻰ ﻓﻘﻂ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻪ ﺑﺎﻻﺷﺠﺎﺭ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺫﺍﺑﻠﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﻭﺗﺪﻭﺭ ﻟﺘﺒﺤﺚ
ﻋﻦ ﺯﻫﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻟﺘﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺎﺀ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻻ ﺗﺠﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ .
ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻳﻼﺯﻣﻚ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻻﺣﺒﺎﺀ ﻟﻘﻠﺒﻚ ﺣﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻈﻨﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﻭﻣﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ
ﺍﻧﻚ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻣﺘﺨﺎﺫﻻ .
ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺄﺑﻰ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻚ ﻳﺮﻏﺐ
ﺑﻤﻮﺗﻚ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺮﻯ ﺍﻣﺎﻣﻚ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﺸﻘﻬﻢ ﻳﺘﻠﺬﺫﻭﻥ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﻪ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻳﺴﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺮﺅﻳﻪ ﺍﻻﻣﻚ ﻳﻔﺮﺣﻮﻥ ﺑﺮﺅﻳﺘﻚ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﺿﻌﻴﻔﺎ
ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺑﻚ ﺑﻜﻞ ﺳﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﻪ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﻪ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺍﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻰ .
..................... ﺍﻧﺘﻰ ﻃﺎﻟﻖ .....................
ﻓﺘﺤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺘﻌﺎﻟﻴﻪ ﻭﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻕ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻭﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺒﻂﺀ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻴﺾ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﻂ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻻﺭﺿﻴﻪ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻓﺮﺵ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﺤﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ
ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺻﻠﺘﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺍﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻨﻪ .
ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻰ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺣﺠﺎﺏ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻣﻼﺑﺲ ﻣﺤﺘﺸﻤﻪ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺩﺍﻓﺌﻪ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﻠﻘﻪ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺭﺃﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻮﺩ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺍﻧﺘﻰ 
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﺗﻌﺠﺒﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﺒﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻰ ﺗﺎﻳﻬﻪ .
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺨﻔﻪ ﻫﻬﻬﻪ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻰ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺟﻴﺎﻟﻰ ﺍﻧﺎ !!!!! ﺑﺼﻰ ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ ﻓﻬﻤﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻦ ﻭﺑﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﺟﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﻣﻴﻦ ﺟﺎﺑﻨﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﻴﻦ 
ﻭﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻰ ﻣﻨﻴﻦ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﻠﻢ ﺍﻧﻰ ﺑﻄﻠﻖ ﻭﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺣﺎﺟﻪ
ﻭﺣﺸﻪ .
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻫﺪﻯ ﺍﻫﺪﻯ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﺍﺩﻳﻨﻰ ﻓﺮﺻﻪ ﺍﺟﺎﻭﺏ .
ﻋﻘﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺘﺬﻛﺮ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ
ﺍﻭﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﺟﻴﺘﻰ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺛﺎﻟﺜﺎ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻴﺒﺘﻚ ﻫﻨﺎ .
ﻋﻘﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﺩﻡ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ
ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻻﻥ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﻜﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺎﺷﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﻣﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻏﻤﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ
ﺍﺗﺼﺮﻑ ﻓﺠﻴﺒﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻔﻮﻗﻮﻛﻰ ﻭﺑﻘﺎﻟﻚ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻓﻜﻨﺖ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻰ ﻋﻴﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻣﺲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺗﺨﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
ﻫﺪﺃﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻦ ﻣﺮﻳﻢ .
ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺤﺰﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺍﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻤﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ
ﻋﺸﺎﻧﻪ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﺤﺮﻗﻰ ﺭﻭﺣﻚ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﺸﺎﻧﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻴﻜﻰ ﺭﺏ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺩﻋﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺶ ﻫﻴﺨﺬﻟﻚ ﺍﺑﺪﺍ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﻣﺘﻨﺎﻥ ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻰ ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻓﻚ

ﺟﻨﺒﻰ ﺗﻌﺒﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ . ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺯﻯ
ﺍﺧﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻔﻌﺶ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺷﺒﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﻃﺒﻌﺎ ﺗﻨﻔﻌﻰ ﻭﻧﺺ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺩﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺸﺮﻓﻨﻰ .
ﻣﺮﻳﻢ ﻃﺐ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻳﺎﻻ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ
 

تم نسخ الرابط