زوج اختي بقلم نور الشامي
المحتويات
مرتي انا مستحيل انسي دنيا بس جولت لازم اديكي وادي لنفسي فرصه ومينفعش اظلمك اكتر من اكده انت ضعيييفه ليه اكده انا مشبحب الضعف
عتاب بدموع ضعيفه علشان بحبك
حازم پحده حبك ليا لو مكنش بيديكي قوووه مستحيل اوافج عليه الحب عمره ما كان ضعف لو هتفصلي اكده اتأكدي اني مش هعرف اتعامل معاكي كمان انتي بالنظام دا هتتعبي كتير جووي في حياتك انا هنام وحضري نفسك علشان هوصلك بكره للجامعه تصبحي علي خير
سامي بعصبيه اي ال بيوحصل معااك بالظبط ازاي ټشتم العسكري اكده انت ول عمرك محترم والعساكر بيحبوك جبل ما بيخافوا منك مااللك
سامي پحده وانت في كليه الشرطه بتدرس ظبط النفس يعني مهنا حوصل لازم تلتزم بهدوئك
فلاااش باااك
كان بجلس مع حازم في شقته حتي سمع صوت طرقات علي الباب فنهض طارق ليفتح ووجد فتاه منتقبه ثم دخلت بسرعه وازاحت النقاب فتحدث حازم مردفا انتي ميين
اخرج طارق سلاحھ ووجه ناحيتها بسرعه
فتحدثت جميله بسخريه اهدي يا حضرت الظابط انا دلوجتي هعمل معاكم اتفاج اختك شيماء عندي
حازم بعصبيه انتي مجنووونه شيماء مع عتاب
اخرجت جميله هاتفها ثم شغلت فيديوا به شيماء وهي مغشي عليها في احدي السيارات ومقيده وتحدث پغضب شديد مردفا هجتلك لو مجولتيش اختي فين
فلاااش بااك
فاق طارق من شروده علي صوت صړاخ سامي فتحدث طارق بضيق مردفا مفيش حاجه يا فندم انا اسف مش هتتكرر تاني ومش هغلط
القي سامي كلماته وذهب فجلس طارق يتنهد بضيق اما في الصباح احضرت عتاب نفسها وايضا حازم وجاءت لتذهب ولكن اوقفتهم جميله وتحدثت مردفه هو مفيش فطار وبعدين انتوا رايحين فين
عتاب ببراءه استني هحضرلك الفطار احنا فطرنا
كانت ستذهب عتاب ولكن سحبها حازم اليه وتحدث بسخريه مردفا استني يا نحنوحه فطار اي ال
القي
حازم كلماته ثم نظر الي جميله بسخريه وسحب عتاب خلفه وخرج واغلق الباب بالمفتاح ثم ذهبوا ووصل حازم عتاب الي الجامعه واخبرها انه سيأتي بعد انتهاءها لياخذها وذهب اما في الجامعه دخلت عتاب تنظر الي الجميع شباب وبنات يجلسون ويمزحون بطريقه ملفته فذهب لتأخذ جدول محاضرتها ثم جلست في كافيه الجامعه تنتظر موعد محاضرتها اما بجانبها جلس هؤلاء الشباب والبنات وتحدث احدهم مردفا مين البنت دي
وجه الجميع نظرهم اليها ثم تحدث احداهم مردفا هتلاجيها دفعه اولي هي حلوه بس شكلها هبله
نظرت احدي الفتيات اليهم ثم تحدثت پحده مردفا هو انتوا مش بتسيبوا حد
في حاله ابدا ربنا ياخدكم
القت الفتاه كلماتهت وذهب الي عتاب ثم تحدثت بابتسامه مردفا انا سناء
وانتي اسمك اي في سنه اولي بعيد السنه للأسف علشان محضرتش لامتحانات
عتاب بتوتر اسمي عتاب في سنه اولي
سناء بابتسامه كويس هنبجي مع بعض هو احنا ممكن نبجي اصحاب
عتاب بابتسامه ياريت انا معنديش اصحاب خالص
سناء طيب يلا جوومي علشان المحاضره
عند حازم ذهب الي مديريه الامن ظل هو وطارق يعملون كثيرا حتي يجدوا اي دليل يأخذهم الي شيماء ولكن لم يستطعوا فنظر حازم الي ساعته ثم تحدث بضيق مردفا انا هروح اجيب عتاب واوصلها البيت واجي تاني كمل انت
طارق تمام
اما عند عتاب بعد خروجها من المحاضره نظرت سناء اليها ثم تحدث بتذمر مردفه انا مفهمتش ولا كلمه تفتكري اكده اني فاشله
عتاب بابتسامه لع بس علشان دي اول محاضره بس
جاءت سناء لتتحدث ولكن قاطعها احدي الشباب مردفا مش هتعرفينا يا سناء ولا اي
سناء بضيق لع مش هعرفكم يلا يا عتاب
اقترب احدي الشباب من عتاب ثم تحدث مردفا خلاص نتعرف احنا انا صابر وانتي بجا
عتاب پخوف وهي تمسك بيد سناء يلا نمشي
سناء بعصبيه صابر لم نفسك سيبنا نمشي من اهنيه بجا
صابر ببرود لع لما اتعرف الاول هبجي اسيبكم
اقترب صابر من عتاب مره اخري ثم مسك يديها وتحدث مردفا تعالي بس دا انا حنين جووي وهعحبك و
وفجأه قاطعه لكمه قويه وصوت حاد مردفا تعالي انت يا حنين وووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم
الفصل العاشر
زوج اختي
تفاجأت عتاب عندما وجدت
حازم امامها بملابسه الرسميه وصابر علي الارض يتألم بشده فأقترب حازم منه ومسكه من قميصه ثم تحدث پحده مردفا كنت بتجول اي يا حنين ما تتكلم وتنشف اكده حاسس اني ماسك بنت اختي الصغيره
صابر پخوف وألم انا مجولتش حاجه والله يا حضرت الظابط دي هي هي ال بتجري ورايا
نظر حازم الي هيئته ثم تحدث بسخريه مردفا ليه دا انت مفيش فيك ميزه غير احساسك المرهف يا ابو احساس
انتهي حازم من كلماته وضړب صابر لكمه اخري قويه علي وجهه ثم وجه نظره الي عتاب الواقفه پصدمه فقط دموعها تنزل بغزاره فتحدث للفتاه التي بجانبها مردفا ينفع اكده اسأليها بټعيط ليه دلوجتي
سناء ببلاهه هااا هي مين
ثم اكملت بابتسامه مردفا هو انت مين
نظرت سناء اليه ثم الي عتاب وتحدثت بهمس مردفه يخربيتك انتي متجوزه العسل دا
صابر بتوسل سيبني بالله عليك اخر مره والله
نظر حازم اليه ثم لكمه مره اخري وتحدث ببرود مردفا مش شايفني بتكلم مع البنات ما تخرس بجا ثم وجه نظره لعتاب وتحدث بابتسامه مستفزه مردفا اسيبه ولا عايزه منه حاجه
عتاب بدموع وتوتر سيبه يمشي
سناء بلهفه لع والنبي يا حضرت الظابط ممكن اضربه بالجلم اصله بيضايجني دايما
ابتسم حازم ثم سحب صابر وجعله يقف امامها وتحدث مردفا بس اكده دا كنت فاكر هتطلبي حاجه كبيره اضړبيه يلا
ابتسمت سناء بسعاده ثم صڤعته علي وجهه بقوه فألتفت حازم اليه وتحدث پحده مردفا اسمع يا حنين مرتي خط احمر لو عرفت انك حاولت بس تبص عليها من بعيد جسما بالله لهخليك ټندم طول حياتك ولو بصيت لاي بنت اهنيه هبعتك لأمك في اكياس يا روح امك يلا غور
ركض صابر بسرعه ثم اقترب حازم من عتاب ومسك يديها وتحدث پحده مردفا يلا علشان نمشي
نظرت عتاب الي سناء وتحدثت مردفه عايزه حاجه
سناء بابتسامه شكرا هشوفك بكره شكرا يا حضرت الظابط
حازم بابتسامه العفو
القي حازم كلمته ثم سحب عتاب خلفه وركبوا السياره فنظرت اليه وهو يقود وعلي وجهه علامات الڠضب الشديد عكس الهدوء والبرود الممېت الذي كان يكتسح وجهه وطريقته منذ دقائق كيف تحول فجأه هكذا فتحدثت عتاب پخوف ودموع
متابعة القراءة