مکيدة زواج بقلم سلمى محمد

موقع أيام نيوز


براحتك وأنتي في حضڼي
هنا بحدة يوسف ميصحش الكلام ده قصاد أسر
يوسف بابتسامة ماهو بيقولك أنه راجل يعني من الاخر أقول اللي أنا عايزه
هنا يوسف صدق أنا غلطانه اللي جيت المطار...أنا ماشية وامسكت أيد أسر ....تعالى معايا يأسر ونسيب بابا عقابنا ليه على أفكاره اللي مش حلوة ...ومشت بيه الى خارج المطار
يوسف أنت ماشية بجد وهتسيبني ...أستني يامجنونة لسه مستلمتش الشنط

وهي في طريقها للخروج أنت عارف العنوان تبقا تحصلنا على هناك
أسر نظر الى والده والى هنا بحيرة ...كلمته هنا بنبرة مطمئنة ...متخافش يأسر هو عارف العنوان وهيحصلنا ....وأنا نفسي أعرفك على بابا وماما ...من يوم ورايح هيكونو بالنسبة ليك جدو وتاته ...مش عايز تشوفهم وتتعرف عليهم
أسر هز رأسه بالايجاب
يوسف نادي بصوت عالي أستني ياهنا
لم تبالي هنا بنادئه وأستمرت فى طريقها وهي ممسكة بأيد أسر موجهه لها نظرات مبتسمة من الحين والاخر
أقترب موعد الغداء ...صعد قاسم الي شقته ...وجد روكا في أنتظاره والابتسامة تزيين شفتيها المصبوغ بحمرة خفيفة ...مرتدية بيجامة أنثوية مرسوم عليها love you...
روكا بابتسامة أنا حضرتلك غيار نضيف وحطته فوق السرير وأول ماتاخد حمامك هيكون الاكل جاهز وأتحط على السفرة
نظر لها غير مصدق فهو حتي أخر لحظة كان يشك في وعدها له ..فيرد لها أبتسامتها عشر دقايق وأكون جاهز
جلس قاسم على السفرة وتناول الغداء وعندما أنتهى
قاسم بجد تسلم أيدك ..الاكل تفحة ونصايح الست أكرام في الاكل جابت معاكي نتيجة رهيبة ...
روكا بفرحة بجد بجد الاكل عاجبك
قاسم بابتسامة لطيفة لو مكنش عاجبني كنت قولت
أنا هدخل أغسل أيدي وهنزل الورشة نخلص طلبية الشغل المتأخرة
روكا ظلت صامتة ناظرة لها بحب وهو يمشي باتجاه غرفته...متنمية أن يشعر بحبها له
وفى فيلا المستشار
هنا كانت سعيدة بتعريف أسرتها عليه ...أسر طفل بطبيعته محبوب لكل شخص يراها بملامحه الجميلة ...حب الغير له كان عبارة عن هبة الهية
عمار بابتسامة أنت عارف يأسر بصراحة أنا مش بطيق أبوك ....بس أنت حاجة تانية تتحب علطول
أسر أبتسم له وقبل خد عمار
عمار تفاجأ من قبلة أسر له ...
هنا بابتسامة مش قولتلك يابابا أسر يتحب علطول
عمار بتأثر عندك حق ياهنا
غادة بابتسامة تعاله معايا يأسر أفرجك على أوضة هنا القديمة ...أنا نضفتها مخصوص لما عرفت أنك جاي ....الاوضة كلها لعب وهتعجبك
هنا أنا جايه معاكم
اول مادخل أسر الغرفة أتسعت عيناه بابتسامة ...
هنا أبتسمت أنا كنت عارفة أنها هتعجبك ...الاوضة دي فيها كنوز طفولتي وطبعا عشان أنا كبرت عليها وزي مأنت شايف مليانة باللعب ...فانا قرررت أقفلها على اللعب اللي فيها وقولت لما اتجوز وأخلف هخلي ولادي يلعبو بيهم
أسرعندما سمع كلامها لمعت عيناه بالدموع
غادة بتأثر هسيبكم أنااا ..لتنصرف خارجة من الغرفة
هنا حضنته بحب كلام في سرك يأسر أنا حبيتك قبل ماأشوفك وأول ماشوفتك ...أعتبرتك زي أبني ...ممكن تقبلني أم ليك
أسر هز رأسه بالرفض والټفت الى الحصان وركبه وتجاهل النظر اليها
هنا شعرت بالحزن لكنه لم تظهر حزنها قائلة بابتسامة بكرا لما اروح النادي هخدك معايا اركبك حورية ...هااا أيه رأيك هتيجي معايا
لم يلتفت لها وظل يهز فى الحصان
هنا بحزن خلاص أنا هخرج وأسيبك تلعب
اول ماخرجت الټفت ناحية الباب المفتوح بعيون باكية
ومرت الايام وكانت هنا يوميا تأخذ أسر معاها النادي لكي يشاهدها وهي تتدرب فقد أقتربت بطولة الجمهورية في الفروسية وكانت تجعله يركب على حورية ....وعلاقتهم ببعض أصبحت أوثق ...لكن بدون كلامات حب من هنا له
روكا اضطرت للنزول الى قاسم الورشة فهي تريد شراء بعض مستلزمات للبيت
تفاجأ قاسم بوجوده أمامه وهو شغال على قطعة من الموبيليا
روكا عيناها تجولت بفضول على قطع الاثاث الموجودة داخل الورشة ...لفت أنتباها بعض قطع
قاسم بقلق خير ياروقية ...أيه اللي نزلك الورشة
أنتبهت روكا لكلامه أهااااا ...كنت عايزه أشتري شوية حاجات وأتفقت مع الست أكرام نروح مع بعض ...فنزلت عشان أستئذن منك وكمان محتاجة فلوس ..كانت تكلمه ونظرها مثبت على مكان معين
قاسم الټفت الى المكان التي تنظر له بتبصي على أيه
روكا ببص على الفوتيه ده ...والانتيكة اللى جنبه
قاسم مالهم دول
روكا لمست الاتنيكة خامت القماش حلو ...بس الوانها مش حلو طريقة مزج الالوان بصراحة مستفز
قاسم بفضول لمعرفة مدى علمها بما يصنع وأيه الاحسن فى رأيك
روكا بجدية تمزج لون ساده مع لون تاني عليها رسومات زخرفة ....والاتنيكة دي الزخرفة فيها مش لايقة ...أتكلمت بحماس ....هات ورقة وقلم وأناأوريك أزاي
مسكت الورقة والقلم ...رسمت على الورقة شكل كروكي لرسمه معينه طرأت على بالها ...أعطت الورقة لقاسم ....وبحماس قالت ...أيه رأيك
أول ما رأى الرسم الكروكي ...أعجب بيه ...رد بذهول الرسم حلو ولايق أكتر روكا بفرحة طب ثواني وهمت بالانصراف
قاسم رايحة فين
روكا هجيب اللاب ...عامله عليه
شوية تصميم يمكن تعجبك في الشغل ...ذهبت جري الى الشقة وأخرجت اللاب ونزلت الى الورشة مسرعة وهى تنهج ..فتحت اللاب ...بص الرسمة دي انا كنت مصممها من زمان ...وجعلته يشاهد جميع تصاميمها
قاسم اعجب بمعظم تصاميمها فهي تمتلك موهية فعلية في التصميم ...قال لها بذهول أتعلمتي ده منيين ...أنا اعرف أنك كلية حقوق ...أيه علاقة الحقوق بالتصماميم والفنون
روكا بابتسامة ممكن تقول أنا مش عارفة عايزه أيه بالظبط ...أنا بحب اوي الرسم والتصميم الديكورات ودخلت كلية الحقوق لما كان قال ادخلى حقوق ...فدخلت حقوق وهزت كتفها ...دخلت حقوق وبحب التصماميم اوي ...وأتعلمت أزاى عن طريق النت والكورسات التعليمية
قاسم نظر لها بأعجاب بجد برافو عليكي ...أنتي بجد صدمتي وكل يوم بتصدميني
روكا عينيها لمعت بالدموع بجد أنت شايفني موهوبة
قاسم لاحظ نظرات الصنايعة لهم ...فقال لها ايوه شايفك موهوبة وأخرج من جيبه مبلغ من المال وأعطاه لها ...جيبي اللي أنتي عايزه ....
خرجت روكا وقلبها يدق من شدة السعادة ...كلام قاسم عن أنها موهوبة أشعرها بقيمتها
سهى جهزت نفسها كعروس في ليلة زفافها...منتظرة قدوم فارس من الكلية
حضرت عشاء رومانسي ...أغلقت الانوار وأضائت الشموع وقامت بتشغيل أغنية رومانسية هادئة ...عندما فتح فارس الباب تفاجأ من جو الشقة الرومانسي
دخل فارس الى داخل الشقة وعندما رأي سهى جالسة على الكرسى معطية ظهرها له ...فتح فمه بذهول من شكلها فهي تبدو كالحورية
همس بالقرب من أذنه أيه الجمال ده كله ...أنا باين عليا أمي داعيلي
سهى بابتسامة مابلاش الجملة دي بتشائم منها...كل مابتقولها يحصل حاجة
فارس بنظرات راغبة يلا بينا
سهى أدعت عدم الفهم يلا بينا على فين
فارس بصوت اجش على أوضة النوم
سهى طب والعشا
فارس بعدين ..بعدين العشان
سهى رفضت التحرك مش هتحرك الا لما أكل أصلي جعانة اوي .....وكمان أنا تعبت في تحضيره مش هقوم من مكاني الا لما نتعشى مع بعض
فارس زفر بحدة ثم جلس على الكرسي حكم القوي ...وغمز لها ...بس كل هيون عشان أنول المراد
تناولو العشاء في جو شاعري ...مابين نظرات وهمسات وضحك ...وعندما أنتهو
فارس باشتياق بحبك
سهى بخجل وأنا كمان
يقوم من على الكرسي ويمسك يدها بحب ويتجه كلاهما الى غرفة النوم وقبل أن يغلق الباب خلفهم رن تليفونه ...لعڼ المتصل ...هو ده وقته ...ونظر لرقم المتصل
فرأى نمرة والدته
سهى مين بيتصل
فارس بضيق ماما
سهى طب ماترد
فارس نفسي والله مردش ...بس
 

تم نسخ الرابط