مکيدة زواج بقلم سلمى محمد

موقع أيام نيوز


أطمن على ...أشوف لو محتاجة حاجة ووحاول اوصي المسئول عن التخشيبة عليها ..وكمان هتحتاج تاخد علاجه
محمد هز رأسه بتفهم عندك حق ...خليك هنا يمكن وجودك يفيدها
أنصرف محمد وظل فارس في القسم ....وفي الجهة الاخري حاولت سهى الاتصال بفارس ولكنه لم يرد عليها ....
أخرج فارس تليفونه وجد سهى رنت عليه أكثر من خمسين مرة ...فقام بالاتصال بيها

فارس بحزن أيوه ياسهى
سهى ردت بانفعال أنا رنيت عليك كتير خضتني عليك ...أنت كويس
فارس بزعل مش كويس خالص
سهى بقلق مالك يافارس
فارس ماما ياسهى
سهى ردت بسرعة ماله ...أوعى تقولي ماټت
فارس بحدة بعد الشړ عليها ...ماما أتحبست
سهى حدثت نفسها وعلى رأي المثل ذنب ناس بتخلصه ناس..حدثتها متصنعة الحزن... واتحبست ليه
فارس حكى لها محدث
سهى أن شاء الله خير وتخرج علطول
فارس يارب ياسهى
سهى وأنت هتيجي ولا هتفضل عندك
فارس معلش ياسهى هسيبك لوحدك مش هقدر أسيب ماما دلوقتي خالص ...سلام دلوقتي ياسهى هبقا أكلمك بعدين
سهى بحزن على وضعها المنحوس مع السلامة يافارس...واغلقت التليفون
هو أنت ورايا ورايا ياست فاطمة ...باين عليكي داعية على أبنك في أم الجوازة دى
رجع قاسم الى شقته على أخر النهار ...متوقع عدم وجود روقية ...ولكن في قرارة نفسه لا يريد رحيلها فهو تعود على وجودها في حياته ...فهو شعر بالڠضب شديد لمجرد تفكيره بعدم رؤيتها مرة أخرى...وأول مافتح باب الشقة وجدها أمامه
حاول قاسم أخفاء سعادته عند رؤيتها ...لكنه فشل أنتي لسه موجودة
أستغربت روقية من أبتسامه له ..ردت عليه بابتسامة صفراء ومش همشي
قاسم بابتسامة كويس أنك مش مشيتي
روقية نظرت له فاغرة الفاه هو أنت عندك شيزوفرنيا
قاسم أخفى ابتسامته ليقول بهدوء كويس أنك مش مشيتي لوحدك وفضلتي موجودة ...أصل الطريق بقا وحش اليومين دول
روقية أستغربت من رد فعله الطريق وحش ...يعني انت اللي هتوصلني ...بس أنا قولتلك مش هتحرك من هنا سواء معاك ولا مش معاك
قاسم تجاهل الرد عليها ..قائلا أنا هدخل أخد شاور
روقية وأنا حضرت ليك العشا موجود على السفرة ...أنا داخلة أنام
مشيت روقية باتجاه غرفتها تحت أنظار قاسم المتأملة لها فهو شعر بسعادة غامر عند رؤيتها...
ثاني يوم في القسم
حضرت أبتهال وتم أثبات صحة أقوال فاطمة ...وتم مواجهة أم جميلة بمدى معرفتها باعامر ..ليصدر أذن من القسم بالقبض على عامر...وتم الافراج عن فاطمة
فاطمة عند رؤيتها لفارس رمت نفسه في حضنه باكية أنا أتبهدلت يافارس
فارس بمواساة معلش ياماما ....الحمد لله أنها جات على كده
محمد أنا همشي يافارس ...ورايا كوم قضايا فى المكتب
فارس شكرا محمد ..لينصرف محمد بعدها مباشرة
وقام فارس بأيصال فارس أمه حتى شقتها ...وأحضر ممرضة أخرى بعد رفض أبتهال من القدوم مرة أخرى
وهو في غرفة أمه
فارس أنا همشي ياماما وهتصل بيكي كل شوية هطمن عليكي
فاطمة عينياها لمعت بالدموع عشان خاطري يافارس بات النهاردة معايا
فارس بتردد بس ياماما سهى
فاطمة بحزن عندك حق يابني ...ثم أدارت رأسها للناحية الثانية ...قائلة بزعل ...طفي النور وأنت خارج
فارس شعر بالضيق عند رؤية الدموع في عيون أمه ...فقرر المكوث هذه الليلة معاها في الشقة ....أنا هبات النهاردة معاكي
التفتت له فاطمة مبتسمة بجد يافارس
فارس بابتسامة بجد ياماما ...تصبحي على خير
فاطمة
بفرح وأنت من أهل الخير
عند خروجه من الغرفة ...أتصل فارس بسهى
سهى طمني عليك يافارس وعلى مامتك
فارس انا كويس وماما كمان وهي خرجت من القسم
سهى وأنت فين دلوقتي
فارس بتردد في البيت معاها وناوي أبيت الليلة دي معاها
سهى ردت بعصبية وأنا يافارس ...وهو مش مكتوب عليا أحس أني متجوزة ...لحد أمتى
فارس بضيق مش انتي لوحدك ياسهى وانا كمان زيك وأكتر
سهى بحزن مش باين
فارس ڠصب عني ياسهى ...بس ماما مړعوپة تبات لوحدها النهاردة وانا على بكرا الصبح هكون عندي
سهى وتيجي ليه ...خليك كام يوم وانا هروح أقعد عند ماما كام يوم
فارس بحدة متتحركيش من شقتك ياسهى ...مش مسموح ليكي تخرجي ولا تروحي أي حته لحد ماأجي
سهى پغضب حاضر يافارس ...ثم أغلقت التليفون بحدة ..
فارس تمتم بحدة بس لما أروح هيكون ليا تصرف تاني معاكي
يوم قاسم كان شاق ومجهد من كثرت التفكير ...فهو لم ينام طول الليل ...حتى شغله في الورشة لم يبعد عنه عڈاب التفكير فيما حدث ليلة أمس ...وفجأة ترك مافي يده من شغل ...خرج من الورشة بخطي سريعة صاعدا الى شقته .....عندما دخل وجد روقية جالسه على الكرسي وفي يدها ريموت الكنترول تقلب فى القنوات وهي تزفرة بحدة
جلس قاسم بالقرب منها وعندما حاولت النهوض متقوميش يارقية ...أنا عايزه اكلمك في موضوع ضروري
روقية بانتباه نعمم
قاسم أنا عايز أعتذرلك على اللي حصل أمبارح مني ....ليكمل بتردد ..لما طلبت منك تمشي وخرجت وسبتك ....فضلت ماشي مع نفسي كتير لحد ماتعبت من كتر المشي وكل مايجي على بالي أني أرجع الشقة وملاقكيش موجود ....مش عارف أوصفلك رد فعلي ....بس حسيت في الوقت ده أني مقدرش مش أشوفك كل يوم ..ولما رجعت ولقيتك أتبسطت أوي أنك فضلتي ومسمعتيش كلامي...ده خلاني اتأكد أنك متمسكة بيا ومستعدة تضحي برفاهيتك وتعيشي معايا وده أكد ليا أنك بجد اتغيرتي ...وعايز تبقا علاقتنا طبيعية زي أي زوجين وححاول أخليكي سعيدة معايا
روقية بأمل أنت بتحبني
قاسم هز رأسه بالرفض ...قائلا أنا مش قادر أستغنى عنك ...موافقة على طلبي ...أننا نعيش ة زي أي زوجين ...من غير يبقا عندك أمل أني ممكن أحبك
أعتصر الالم قلبها عندما سمعت كلامه ...كل كلمة منه كانت بمثابة طعنه لقلبها العاشق له
قاسم قولتي أيه ...موافقة ياروقية
في النادي ...كان اول يوم في بطولة الفروسية
هنا ركبت على حورية بكل شموخ وقامت ببعض الحركات الاستعراضية ..قبل النط على أول حاجز
يوسف وأسر ..ووالدها وأمها كانو جالسين في المدركات مشجعين لها
يوسف بصياح يلاااااا ياهنا
هنا ارتسمت ابتسامة خفيفة عندما ميزت صوته من بين الجمهور ...وقامت بالقفز على اول حاجز متخطياه بنجاح ....وقبل قفزها على الحاجز الثاني ظهرت قطة في وسط المعلب ...جعلت حورية تصاب بالذعر جاريه بسرعة قبل عبورها الحاجز ...فتطير هنا واقعة من فوق الفرس تحت انظار الجميع ...تعلقت العيون مذعورة على جسد هنا الملقي على الارض بدون رد فعل منها
أصاب عمار وغادة بحالة من الصدمة ...هب يوسف من مكانه ..قافزا فوق المدرجات حتي أصبح بالقرب من هنا
أسر كان مشاهد صامت ..أمتلئت عيناه بالدموع ...شاعر بعجزه لأول مرة ...لتخرج منه فمه أول كلمة ...هناااا
الحلقة السادسة والعشرين
أسر كان مشاهد صامت ..أمتلئت عيناه بالدموع ...شاعر بعجزه لأول مرة ...لتخرج منه فمه أول كلمة ...هناااا ...بصوت خاڤت ضعيف...ليصمت بعدها ...في خلال ثواني أصبح يوسف بالقرب من هنا...جاء مسرعا في نفس الوقت طبيب الطوارىء...جلس بجوارها يوسف ممكسا بكف يدها ضاغطا برفق هامسا پألم...قوووومي ياهنا ...فتحت عيونها متفاجئة بنظرات يوسف المذعورة
هنا بنبرة خاڤتة يوسف
يوسف لمعت عيناه بالدموع أنت كويسة...مفيش حاجة وجعاكي
هنا هزت رأسها قائلة مفيش حاجة ...لتكمل بنبرة مؤكدة ...أنا كويسة ..مش أول مرة أقع من على الحصان وأكيد مش أخر مرة..أرتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة...ثم تحاول النهوض
يوسف بقلق متقوميش الا لما
الدكتورياطمنى الاول
هنا بقولك أنا كويسة
يوسف طمني يادكتور
عندما أنتهي من الكشف عليها قال الحمد
 

تم نسخ الرابط