بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


تعنى كلمة شمطاء عواد
تبسم عواد وهو يرفع وجهه ينظر الى صابرين المتحفزه وجاوب عليها بالإنجليزية 
امراه جميله Pretty woman.
عاودت اوليڤيا سؤال عواد 
لم تقول لى ما السبب بتلك الخدوش التى بذقنك.
رفع عواد بصره ونظر الى صابرين التى أحادت بوجهها عنه برضا مبتسمه 
قائلا 
السبب قطه هجمت على وجههى.

تعجبت

أوليڤيا قائله قطه!
لابد أنها قطه متوحشه عواد عليك التخلص منها بأقرب وقت قبل أن تؤذيك مره أخرى.
نظرت صابرين ل أوليڤيا پغضب وكادت تتحدث لكن سبقها عواد قائلا 
هى كانت قطه رقيقه لكن شعور الغيره هو من جعلها متوحشه.
نظرت له صابرين بإستهزاء بينما قالت أوليڤيا لماذا غارت عواد.
تبسم عواد قائلا 
رأتنى أتحدث مع قطه غيرها تود الإستحواز على فقط لها.
تعجبت أوليڤيا قائله 
أى غيره تفعل هذا لا عواد لا أعتقد هذا عليك التخلص من تلك القطه المتوحشه ربما فى المره القادمه تؤذيك أكثر.
تبسم عواد قائلا لا أظن هى كانت فقط تريد أن تعطتنى تنبيه.
إنحنت صابرين على أذن عواد هامسه له بوعيد 
إتلم يا عواد وقصر فى الكلام مع الشمطاء المتصابيه دى لا المره الجايه مش هتبقى مجرد خدوش هتبقى بشلات تشوه وشك كله ... ومبسوط انها بتقول عليا بلهاء
ماشى يا عواد اما نرجع هعرفك مين البلهاء على حق.
بعد وقت إنتهت جلسة العلاج الطبيعى الخاصه 
ب عواد والذى يشعر بعدها ببعض الآلم والإنهاك... جلس قليلا يستريح كانت تتحدث معه أوليڤيا بينما صابرين كانت عكس عادتها تحاول صرف نظرها عقلها شارد لاحظ عواد ذالك وعلم أن هنالك سبب لهذه الحاله.
بعد قليل كانت صابرين تدفع مقعد عواد تسير خلفه شبه شارده أفاقها من ذالك الشرود عواد مازحا 
سرحانه فى أيه فى عقاپ تشريح دقنى بمكنة الحلاقه.
للحظه إبتسمت صابرين لكن بنفس الوقت إقتربت من أحد الأقسام الخاصه بالمشفى تعجب عواد قائلا 
صابرين جايبانا هنا ليه مش المفروض نرجع للشقه.
زفرت صابرين نفسها قائله 
عاوز ترجع للشقه ممكن أتصل على السواق يجي ياخدك.
تنهد عواد قائلا 
صابرين قولى لى فى أيه من وقت ما دخلنا للمستشفى وحاسس إن فى شئ شاغل راسكأيه اللى هنا قسم النسا والولاده.
تنهدت صابرين قائله 
عاوزه أشوف أيه سبب تأخير الحمل عندي لحد دلوقتي.
للحظه سئم وجه عواد يشعر بالندم. 
...... 
منزل الشردي 
فتشت ناهد غرفة ماجده أكثر من مره تبحث عن صندوق الصيغه الخاص ب فاديه التى كانت تخفيه لكن لم تجد له أثر.
زفرت نفسها قائله بسخط 
أموت وأعرف الحيزبون دى خفت صندوق الصيغه ده فين.
جاوب عقلها
إزاى مجاش فى بالى أكيد عند الحيزبون التانيه بنتها سحر...أما أستغل فرصة إنها ڠرقانه عند اللى ما يرجع الا خبرها من المستشفى.
دخلت ناهد الى غرفة سحر وبدأت بالبحث لكن لم تجد أيضا شئ وقت تلعنهم هم و وفيق خرجت من الغرفه وهبطت الى أسفل المنزل تفاجئت بزيارة والداتها لهاإستقبلتها بترحيب وجلس الإثنين بإحدى الغرف.
تسألت والداتها
ها أخبار ماجده أيه
لوت ناهد شفاها قائله
زى ما هى الدكتور أهى مرميه فى المستشفى إن شاله ما ترجعماسكه فى الدنيا وبتعافر.
نظرت والدتها حولها بترقب قائله
وطي صوتك لخدامه تسمعك.
مصمصت ناهد شفاها قائله
تغور انا زهقت أصلاكانت شوره سوده جوازى من إبن أمه وفيق والله فاديه ربنا بيحبهايعنى هو عارف إن عيب الخلفه منه ومعندوش حيا وبجح بجاحه مش حاسس بنفسه.
قبل أن ترد والداتها صدح رنين هاتف ناهد نظرت للشاشه وتبسمتلكن نظرت لوالداتها ثم أغلقت الرنين.
نظرت لها والداتها بإستفسار قائله
مين اللى كان بيتصل عليك وليه مردتيش عليه
إرتبكت ناهد قائله
ده إتصال مش مهم.
نظرت والداتها لها بتحذير قائله
ناهد بلاش تخربي على نفسك مره تانيه بسبب الموبايلوفيق مش غلبان زى جوزك الأولانى كتم على اللى حصلوفيق ممكن يفضحكإنت شايفه عمل أيه مع فاديه خلاها إتنازلت له عن حقوقها وطلع من الجوازه من غير ما يدفع أى شئ.
تهكمت ناهد بجبروت وإستبياع قائله
يعمل اللى هو عاوزه مش كفايه مستحمله قرفه هو وأمه لو واحد غيره يسم نفسه بسبب عيبه 
لكن هقول أيه ولاد ماجده الاتنين أبجح من بعض إن كان أخته اللى مش محسوبه ست ولا هو اللى محسوب غلط عالرجاله.
صمتت ناهد حين سمعت من يقول
ولما أنا مش راجل فى نظرك قابله تعيشى معايا ليه يا ناهد رنات...ولا بالنسبه ليك راجل يداري على قذارتك.
إرتعبت ناهد كآن ليس فقط صوتها الذى إنخرس بل جسدها المتيبس لم تستطع الوقوف وهى تنظر أمامها تتفاجئ ب وفيق أمامها عيناه تقدح ڼار وهو يقترب بخطوات من مكان جلوسها...ليس هذا فقط بل رنين هاتفها بيديها التى إرتعشت وسقط منها الهاتف على الأرضإنحنى وفيق واخذ الهاتف ومد يده لها به قائلا بتهكم
موبايلك بيرن

مش تردى على اللى بيتصل عليك...لا تفوتك الهديه اللى محضرها ليك اللى بيتصل.
ذهلت ناهد وبيد مرتعشه أخذت الهاتف وكادت تغلق الإتصال لكن قال لها وفيق بأمر
رديوإفتحى الإسبيكر.
حاولت ناهد الحديث خرج صوتها بخفوت قائله
انتهت مدة الإتصال.
تبسم وفيق بسخافه وهو يسمع رنين الهاتف مره أخرىفنظر لها بأمر قائلا
ردي وزى ما قولت إفتحى الاسبيكر.
إبتلعت ناهد ريقها أكثر من مره ولكن
 

تم نسخ الرابط