بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


صابرين سحروصعدت بينما شعرت سحر بغيظ كبير قائله
واضح إنك حيه زى أختك. 
... 
بعد قليل 
دخلت صابرين الى غرفة فاديه بمنزل والداهما 
حين نظرت ل فاديه بكت قائله
بقالى يومين بتصل عليك مش بتردى علياليهعشان متقوليش ليا إنك سيبتى بيت وفيق وعاوزه تطلقى.
ردت فاديهأكيد سحر اللى قالتلككنت متوقعه كده.

أقتربت صابرين من فاديه وحضنتها قائلة
أيوا هىبس انا افحمتها مټخافيشقولت لها ده احسن خبر سمعته فى حياتى.
تبسمت فاديه وهى تضم صابرين قائلهأنا قولت إنك مستبيعهبصراحه ردك زمانه جابلها الضغط.
تبسمت صابرين قائله
والله دى أحسن حاجه تعمليهاإنت تطلقى من وفيق 
ابن امه وانا أطلق

من عواد عدو امه ونرجع ننام فى حضڼ بعض زى زمان بلا جواز بلا قرفمخدناش من الجواز غير حړق الډم وۏجع رقابتى وجسمى .
تبسمت فاديه قائلهفعلا بس انا بقول ۏجع الرقبه ممكن نلاقى له علاج فى حضڼ عواد...والله ده يستحق وسام الصبرالراجل عريس جديد ومراته مقضياها نوم عالكنبه.
نظرت صابرين لها بغيظ قائله بسخريه لأ انام جانبه عالسرير عشان يتحرش بياكله بسببه أتأخرت فى ميعاد أخد الحقنهأنام عالكنبه أحسنلى.
تبسمت فاديه قائلهسبحان اللهأنا مشكلة حياتى إنى أتأخرت فى الخلفه وإنت خاېفه عواد يقرب منك لا تحملى منه...صحيح الدنيا مش بتدى كل شخص اللى محتاح له. 
.......
مساء
دخل عواد الى جناحه الخاص توقع وجود صابرين لكن لم يجدهانزل الى أسفل نادى على إحدى الخادمات وسألها عن صابرينأجابته انها لا تعرف أين تكون أمرها بالذهاب ثم 
أخرج هاتفه كى يتصل عليهالكن شبكة الهاتف سيئه بداخل بالمنزل كاد عواد أن يصعد الى الجناح لكن تقابل مع تحيه على السلم التى وقفت امامه تبتسم قائلهكنت بتسأل الشغاله على صابرينصابرين راحت بيت أهلها.
نظر عواد الى تحيه قائلاراحت كده من نفسها.
ردت تحيهلا قالتلى وانا قولت لها تروح بس بلاش تتأخر عشان تلحق تجهز قبل ميعاد القاعه.
نظر عواد لساعة يده قائلاوميعاد القاعه فاضل عليه ساعه يا دوب ولسه مرجعتشوماله هطلع انا اجهز.
قال عواد هذا وترك والداته على السلم وصعد الى جناحه.
تبسمت تحيه قائله بتحبها يا عواد أفعالك ڤضحاك.
بينما دخل عواد الى الجناح بضيق وفتح هاتفه يتصل على هاتف صابرين التى ردت عليه وقبل ان تتحدث كان حديثه أمرا متوعدا
ربع ساعه وتكونى قدامى هنا فى بيت زهران لو اتأخرتي عن ربع ساعه هاجى ليك بيت أهلك أسود ليلتك.
قال عواد هذا واغلق هاتفه والقاه فوق الفراش بغيظوذهب الى الحمام.
......
بعد ثلث ساعه
دخلت صابرين الى الجناح ببرود 
نظرت فى الجناح قائله 
يظهر عواد لاقنى اتأخرت رمى طوبتى 
وقع بصرها على الفراش رات هاتف عواد لكن هنالك شئ آخر لفت نظرها هو ذالك الثوب النسائى الرمادى اللونإقتربت من الفراش وأمسكت ذالك الثوب إنبهرت بذوقه الجميل والبسيط هو ثوب أنيق غير مبهرج ولا متكلفكان لجواره معطف فرو باللون الأبيض الزاهى.
لكن إنخضت حين تحدث عواد من خلفها قائلا أنا قولت ربع ساعه وتكونى قدامى.
وضعت صابرين الثوب والمعطف على الفراش قائله 
عادى قيمة السكه من هنا لبيت أهلى وبعدين مضايق كده ليه عادى يعنى.
إقترب عواد منها مما جعلها ترجع للخلف خطوات بعيد عنه تحدث عواد من بين أسنانه أنتى
مش عارفه إن الليله زفاف ولاد عمى وفى ميعاد للقاعه ولازم نلحقه.
ردت صابرين ببرود عادى ميعاد القاعه الساعه تمانيه ونص والساعه تمانيه لسه.
إغتاظ عواد من برود صابرين قائلا 
الساعه تمانيه وحضرتك لسه حتى ملبستيش الفستان اللى هتحضرى بيه الزفافولا هتحضرى بالبلوزه والجونله اللى عليك.
ردت صابرين عادى هشوف أى فستان فى الدولاب انط فيه خمس دقايق واكون جاهزه.
تهكم عواد قائلا تنطى فى اى فستان ونعم الالفاظ 
قدامك فستان اللى كان فى إيدك أهو ألبسيه وخمس دقايق تكونى جاهزه عشان نلحق ميعاد القاعه.
اخذت صابرين الفستان وتوجهت نحو الحمام.
تضايق عواد قائلا 
رايحه فين.
ردت صابرين رايحه ألبس الفستان فى الحمام...
جذب عواد شعر رأسه بيده بضيق قائلاالصبر.
ردت صابرين التى تكبت بسمتهاأهو كلامك ده هو اللى هيعطلناهروح البس الفستان وأرجع حتى تكون سترت نفسك بدل ما انت واقف بالفوطه على وسطك...هبجيلك برد.
لم تنتظر صابرين ودخلت الى الحمام واغلقت خلفها باب الحمامبينما ود عواد الفتك بتلك المستفزه..
التى إستفزته اكثر حين غابت بداخل الحمام مما جعل عواد يذهب نحو باب الحمام وقام بالطرق على بابه وقال بوعيد صابرين إخلصى مش قولتى خمس دقايق وتكونى جاهزه أفتحى الباب واطلعى لأحسن والله أكسر الباب وأدخل عليك أسلخك.
أهتزت صابرين وفتحت باب الحمام نظرت ل 
عواد الذى إرتدى بذه رسميه مضاهيه للون الرمادى.
تحدثت صابرين بخجل قبل ان يتحدث عواد 
سوستة الفستان مش عارفه أقفلها.
هدأ عواد قائلا تمام ديرى وانا أقفلها ليك.
شعرت صابرين بخحل وسارت بظهرها من أمام عواد ترفع إحدى يديها تمسك طرفى الفستان من الخلف قائله 
كتر خيرك 
هنادى على أى واحده من الشغالين.
ذهب عواد ووقف خلفها ووضع يده على بداية سحاب الفستان وبدأ بغلقه بهدوء.
شعرت صابرين برجفه حين شعرت بآنامل عواد على ظهرها

الشبه عارى أمامه.
جآشه بصعوبه وأنهى إغلاق سحاب الفستانثم نظر لإنعاكسها فى المرآه أمامه قائلا الفستان
 

تم نسخ الرابط