رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
المحتويات
رأسه مستنكرا حديثها
أفهم من كدا انك مش هترجعيله تاني
لا يابابا..ودا قرار نهائي مستحيل آمن لشخص بعني حتى لو روحي فيه
اتجه بنظره لغزل التي جلست تحتضن رأسها مغمضة العينين
سامعة كلام بنتك موافقة على عمايلها ثم استدار إليها
مش معنى اني مديلك الحرية يبقى تضيعي حياتك انا مش موافق على اللي بتقوليه
بابا..أشار بسبباته
برضو متكلمتش وقتها علشان كان معاكي حق بس دلوقتي خلاص مبقاش ليكي حق عنده اتعادلتوا
بابا لو سمحت..استدار مواليها ظهره وهدر بصوته
اللي عنده قولته ياترجعيله يااما ماشوفكيش قريبة منه وممنوع تتقابلي معاه
الفصل الثاني والعشرون
3
تحركت للخارج ولكنها تسمرت بمكانها عندما وجدته يقف على باب الغرفة همست بخفوت
عز!..تحرك للداخل مبتعدا بأنظاره عنها دلف للداخل قائلا
أنا حبيت اطمن على ابني قبل ماأسافر مكنش قصدي حاجة تانية ياعمو ومش معنى طلبت منها نزور الدكتورة يبقى خلاص مشاكلنا انحلت استدار يرمقها بنظرة خذلان ثم تحدث
بعد اذنك..قالها وتحرك من أمامهما مهرولا للخارج
نظر إليها جواد بملامح جامدة لأول مرة ثم اقترب منها
الراجل لما تكسره مراته قدام نفسه عمره مابيسامح إلا إذا كان بېموت في الست دي وانتي كسرتي جوزك قدامنا مش قدام نفسه بس ورغم كدا سامحك وطلب الغفران ياترى الملكة روبي عملت ايه كسرته للمرة الي مبقاش ينفع يسامح اتمنى متخسريش جوزك وحياتك وترجعي ټندمي أنا مش موافق عليكم انتو الاتنين
امشي روحي مع طليقك ياهانم النهاردة طليقك بس بكرة يكون جوز واحدة غيرك
هزة عڼيفة أصابت جسدها فشعرت بتوقف نبضات قلبها من مجرد حديث والدها ماذا ستفعل إذا فعلها تراجعت بذكريات تلك الليلة التي حفرت بذكرياتها المأسوية وهو يدلف بإخرى ويخبرهم بأنها زوجته رغم أنها علمت بلعبته ولكن سحبت روحها وڼزف قلبها هزت رأسها تبعد أفكارها المأسوية التي ټصفعها بقوة وخرجت هاربة من نظرات والدها الڼارية
راقبته بأعين حزينة وقلبا فتته الۏجع ..همست بصوت كاد أن يصله
عز !! ظل كما هو ينظر للأمام بصمت
اتجهت بنظرها للخارج بعدما وجدت صمته..وصل بعد قليل للمشفى ترجل اولا ثم اتجه إليها قام بفتح السيارة يحثها على النزول قائلا بملامح جامدة
نزلت ببطئ وتحركت بجواره للطبيبة بعد فترة من الوقت كانت تتسطح على فراش الفحص مررت الطبيبة بجهاز السونار بعد وضعها السائل يتحرك الجهاز على جميع أنحاء البطن ثم فتحت صوت النبض ..ابتسم بحب حتى لمعت عيناه وهو يرى نطفته تكبر بأحشائها
أمسكت كفيه وانسالت عبرة عبر جفنيها وتسائلت
كويس يادكتورة طمنيني ..ابتسمت الطبيبة وهي تطالع شاشتها
كويس جدا ماشاء الله وشكله شقي جدا مش حاسة بحركته ولا إيه
هزت رأسها وابتسامتها تنير وجهها انستها حزنها فتحدثت
أيوة بيتحرك بس مش كتير اوي..أعطتها الطبيبة محرمة ورقية
دخلنا التامن والشهر دا اصعب الشهور لازم نهتم بصحتنا كويس وممنوع الاجهاد علشان نكمل بخير إن شاءالله
ساعدها بالأعتدال قائلا
اعدلي هدومك هستناكي برة..اومأت له وهي تضع كفيها على بطنها تهمس لأبنها
حبيبي شوفتك عقبال لما تجيلي بالسلامة ظلت تمرر أناملها
شوفت بابي فرحان بيك إزاي وأنا كمان أسعد واحدة في الدنيا اخيرا هشوفك قريب ياقلبي مش مصدقة تيجي..دلف إليها بعدما تأخرت خوفا عليها
فيه حاجة..قالها مقتربا منها ثم بسط كفيه وجذب ذراعها يوقفها
حاسة بتعب ولا حاجة..سعيدة جميلة بريئة تطالعه بنظراتها العاشقة ثم أمسكت كفيه تضعها على بطنها
شوف ابنك مش مبطل ضړب فيا أول مرة يكون كدا رفع عيناه إليها ثم نظر لبطنها وشعور السعادة يتملكه
پتتوجعي كدا!!
هزت رأسها نافية ثم تحدثت
لا بالعكس فرحانة أوي ..ابتسم ثم جذب رأسها يلثم جبينها
ربنا يباركلي فيكم يارب..قالها وتحرك بعدما فقد سيطرته على نفسه تمنى لو اخذها بمكان لا يعلم أحد به ولكن ذهب كله هباء بعدما استمع لحديثها مع والدها
عند ياسين
وقف أمام بعض الجنود الذين يتدربون بساحة القتال قام بالتعريف عن نفسه
أنا الملازم ياسين الألفي اكيد هنقعد فترة مع بعض اتمنى تكون ذكرى كويسة للجميع..قالها ياسين للجنود الذين يقفون أمامه بصمت واعتدال تقديرا له..اتمنى نكون زي الاخوات ونعرف نتعامل مع بعض بحب واحتراما ونعرف نميز بين العدو والصديق
.وصل من يرأس ياسين ..توقف
ياسين يلقي تحيته العسكرية مع باقي فريقه
ظل لفترة من الوقت وهم يتدربون حتى انتهت مدتهم المحددة تحرك لتناول وجبته امسك هاتفه واتجه لمكانا منعزلا بعض الشئ
عند جاسر
يقود سيارته متجها لمنزل والده
ترجل من السيارة فاستمع لرنين هاتفه
أيوة يا ياسين..جلس ياسين أعلى صخرة متسائلا
جنى عاملة إيه النهاردة !!
توقف عن السير وأجابه وهو يطالع والده الذي يتوقف بشرفة مكتبه
النهاردة أحسن عاليا
متابعة القراءة