رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
المحتويات
تقولها حاجة زي كدا ودي متقبلة عادي كدا
نفث دخانه محترقا برمادها ثم شرد قائلا
سيبك من حياتي الخاصة وعايز منك خدمة مهمة ..اولا مينفعش أظهر يونس في الموضوع خليه مفاجأة ثانيا لازم تشوفيلي طريقة ادخل عشهم..فكر بحاجة بس إياك بابا يعرف
قهقه راكان بصوت مرتفع
إنت حمار يابني ابوك دلوقتي عارف انك قاعد معايا وبتتفق كمان
أيوة فعلا ازاي نسيت جواد الألفي
توقف راكان قائلا
احمد ربنا انت عندك نعمة اب فيه بيحسدك عليها
توسعت ابتسامته يتذكر حديث والده
اكيد وخاصة لو واحد زي جواد الألفي
جذبه يجلسه مرة أخرى ثم قام بفتح جهازه وأشار إليه
شوف كدا..نظر راكان بشاشته ..مط شفتيه يهز رأسه
مصر!!
اومأ له وأجابه
جدا..جدا!!
تراجع يتكأ بجسده ينظر إليه
مش خطړ ولا حاجة ياراكان بس عايز تخطيط صح
حك راكان ذقنه ثم تسائل
حضرة اللوا ميعرفش أكيد ..نهض متجها للمبرد وجلب قنينة مياه متجها إليه
اجبلك تشكوليت ..جحظت أعين راكان فنهض من مكانه متجها للخارج
هيعرف ياجاسر وحياتك عندي وزي ماقولتلك هو عارف دلوقتي كل حاجة
أنا بوصله اللي عايز يعرفه
..تحرك متجها إليه يقهقه
مش هتعملها ياراكان مش من قيمك صح يابن البنداري ..خرج راكان يغلق الباب خلفه پعنف يسبه فتحدث قائلا
تلاعب بحاجبه يشير لعز
ألبس يامعلم وجاوب..قالها وتحرك ملوح بيديه
أشار جاسر لعز
تعالى هاتلي الورق اللي محتاج توقيع
عندي شغل مهم
اقترب عز منه يدقق النظر بعينيه متسائلا
ارجع خصلاته للخلف وهز رأسه للأعلى
دا موضوع بعدين احكي لك
مرت عدة أيام أخر وتم أخذ عينه لتحليل الحمل DAN ..خرج من مشفى البنداري ونظراته على الطريق من مراقبته ثم توقف أمامها
دلوقتي هترجعي على بيتك لحد ما نتيجة التحليل تظهر..مرت اياما آخرى إلى أن جاء موعد النتيجة
تحرك بجوارها لداخل المشفى دلف لأخذ النتيجة بجوارها..توقفت تعقد ذراعها
اقترب يضغط على ذراعها
إنت أحقر بني آدمة قبلتها في حياتي
حقېرة..قالها بصڤعة على وجهها حتى توقفت الممرضات يطالعونهم
جذبها يجرها خلفه حتى وصل بها للخارج
دلوقتي مش عايز اشوف وشك تروحي شقتك لحد ماتولدي وعيني عليكي..قالها واتجه لسيارته وانفاسه مضطربةثم رفع هاتفه
ايه يايونس...نفس النتيجة
بقلم سيلا وليد
كل حاجة حصلت زي ما توقعت بالظبط..جهز نفسك للخطوة التانية
على الجانب الآخر
أنا مش موافق ياجاسر ورأيي زي ماحضرة اللوا قال
راكان انت متقوليش اعمل ايه دي قضيتي وانا حر وزي ماسيادة العقيد حط ثقته فيا يبقى محدش له يمنعني
عند فيروز
ترجلت من سيارتها أمام منزل صهيب وخطت بخطوات واثقة ثم ألقت ورق التحليل امامه
دا إثبات ان بنتك ماهي الا مرحلة في حياة ابن اخوك..جلست تضع ساقا فوق الأخرى وتحدثت
لو بيحبها مش هيجي يقضي عندي ليالي صح ياباشمهندس قولتلك قبل كدا هو مع جنى علشان لقاها مېتة فيه وكمان جوازة جاتله لحد عنده ومفيش مانع يقضي وقت حلو أقنعت نفسك أنه بيحبها
خلصتي كلامك..أشار للباب ثم هتف
اطلعي برة بيتي نهضت من مكانها
بنتك هتفضل رخيصة عارف ليه لأنها قبلت ټخطف راجل من مراته ومش بس كدا حاولت تولع فيا لما عرفت أنه بيروحلي اټجننت ياحرام لما اكتشفت أنه مبيحبهاش نزلت بجسدها تنظر بمقلتيه
الحق مش عليها الحق عليك لانك عارف ان بنتك مريضة بحب جاسر وخليتها عنده يتذلل بحبها وضعت كفيها على أحشائها
انا دلوقتي حامل ياحضرة المهندس العظيم ومن حق ابني أنه يعيش في حضڼ ابوه فياريت تخلي عند بنتك كرامة وتبعد عن جوزي اكيد بعد قربه مني من غير عقد بينا تعرف قد ايه هو بيحبني دا حتى مهموش حلال وحرام
وضعت التحاليل
اتاكد بنفسك دي عينة من حملي وابن اخوك عندك لف معامل مصر كلها ولو عايز برة معنديش مشكلة
تشاو ياحضرة الدكتور العظيم بس مش عيب تبقى نفساني وسايب بنتك مريضة هو باب النجار مخلع..قالتها بضحكة صاخبة ثم تحركت بخطوات واثقة مثلما دخلت
ارتفعت أنفاسه يهز رأسه
مستحيل جاسر يعمل كدا لا ..لا مستحيل..امسك الورق يعيده للمرة المليون ..شعر بنغزة بصدره وانسابت عبراته
ليه يابني كدا انا مكسور من غير حاجة ..امسك هاتفه وقام مهاتفة جواد
ابنك عمل علاقة في الحړام مع فيروز ياجواد
هب فزعا من نبرة صوته فتسائل
إنت فين يا صهيب..فتح صهيب زر قميصه عندما شعر بإختناقه وانسابت عبراته
ابنك خان بنتي ياجواد دبحتو البت ياجواد ...تحرك جواد سريعا للخارج
صهيب اسمعني لو سمحت انت فاهم غلط
ابنك دبح بنتي ومۏت عمه ياجواد
..قالها وأغلق الهاتف
رفع جواد هاتفه ليحاكيه عدة مرات ولكن دون جدوى اسرع بسيارته متجها إليه يهاتف جاسر الذي كان بإجتماعا مغلقا
تحدث باسم يشير لبعض المناطق المفترض يتم تسليم بها شحنة السمۏم
هنا هتتحرك مع فريقك ومن الناحية التانية جواد مش عايز حد يعرف انتوا رايحين فين..ممنوع اخبار تتسرب
كل واحد فيكم يشوف هيعمل ايه علشان يوصل لمكانه دون خسارة في الأرواح..جالنا اخبارية أن فيه شحنة هيروين مع إحدى سيدات أصحاب البيوتي سنتر..داخلة على شكل مكياجات جواد عيونك مصحصحة في
متابعة القراءة